رئيس التحرير
عصام كامل

شلة الأسوانى إخوان.. وحماس !


مخطئ من يعتقد أن مشكلة مصر "الإخوان المجرمين فقط"؛ لأن هناك من دعمهم ودفع بهم ودافع عنهم، ولا نستطيع أن ننسى الأخ علاء الأسوانى المسوق الأول للغرب والإخوان فى مصر وغيره كثيرون فى أشكال وصور مختلفة، مثل بلال فضل ومحمود سعد ويسرى فودة.


ومن الثوار الأشرار مصطفى النجار ولولو عبدالفتاح والدوم أحمد وأعضاء 6 إبليس وكثّر من الوجوه التى راهنت على أن مصر يمكن أن تكون مجرد مطية أو غنيمة لأطماع هؤلاء الصغار وأنهم قادرون على فعل ما يشاءون، ولكن إرادة الله فى الشعب كانت أقوى من كل أضغاث أحلامهم.

وهنا أريد أن أذكر كل من أسهم فى وصول الإخوان لحكم مصر عليه أن يتوب ويتطهر حتى يكون مواطنًا مصريًا بحق.. ونضيف لهذه النماذج.. مؤسسة الأهرام التي تحولت فجأة إلى ثكنة إخوانية.. كيف؟

فى 30 يونيو2013 كانت ديون جريدة الحرية والعدالة الصادرة عن التنظيم الإرهابى 3 ملايين جنيه .. وفى الأول من يناير 2014 أصبحت ديون جريدة الحرية والعدالة 9 ملايين..! هذا يعنى أن المؤسسة العريقة وبالرغم من قيام الثورة فى 30 يونيو ظلت 6 أشهر كاملة تطبع مجانًا وتدعم الجماعة الإرهابية من المسئول بالإضافة لممدوح الولى؟ وربما الكثير لا يعرف أن ممدوح الولى كان ملتحيًا فى الجامعة كأحد أبناء الجماعات الإرهابية، ولكنه تلون حتى لا يفوته قطار العمل فى الصحافة الحكومية.

وأترك إخوان القاهرة وأذكر أنه فى بداية تكوين جماعة حسن البنا الإرهابية دعمها الإنجليز بــ500 جنيه (يساوى الملايين الآن) وفى بداية حماس الفلسطينية دعمها الكيان الصهيونى لمحاربة ياسر عرفات.. ترى هل هذا مجرد مصادفة؟ كما أريد أن أسأل المدافعين عن حماس الآن لماذا العلاقات التجارية بين حماس والكيان الصهيونى تتم فى الخفاء؟ لن يجيبك أحد وكل يوم شهداء فى غزة وانتهاكات فى المسجد الأقصى وبناء مستوطات فى القدس.. أين حماس من هذا كله ؟

وهنا أذكر مقولة لرئيس الموساد السابق: القضاء على حماس خسارة لإسرائيل..! الطريف أن السفير الأمريكى الأسبق فى الأمم المتحدة جون بولتون، إن إدارة الرئيس الأمريكية "الخرقاء" خسرت الجميع فى مصر، موضحًا أن قادة الجيش المصرى لا يثقون فى إدارة أوباما لقناعتهم بأنها "إخوانية الهوى"..!
الجريدة الرسمية