رئيس التحرير
عصام كامل

مراتى.. "باكينام"


هنيئا للسيد المستشار زوج الدكتورة باكينام الشرقاوى، فقد حصل على النجومية وعرفه الناس بعد أن ظل السؤال يلح طويلا على العقل والبال، من هو صاحب السعادة والفخامة زوج تلك السيدة التى استطاعت "واقعيا" أن تهز عرش مصر، وتتفوق على نادية الجندى، من أين جاء بها، كيف تعرف عليها وهى فتاة "ورور"، هل أحبها بإخلاص واقترب من عقلها الفذ ؟!.. أين كنت يا سيادة المستشار؟.. ظهرت باكينام وتواريت أنت عكس المثل الشعبى وراء كل "باكينام" رجل عظيم.. إنه أنت يا سيادة المستشار.. أنت من أنعمت علينا بها وأتحفتنا بسيدة لو كانت هناك زوجة لإبليس ما كانت تفوقه غلا وحقدا ومكائد..


سيادة المستشار الهمام.. اسمح لى فقد تسببت رغما عنك أو بإرادتك الحرة أن تخرج "تلك الحية الرقطاء" لتمارس بث سمومها حتى كادت أن تتسبب فى أعنف أزمة قد تضر بعرض البلاد خلال أقل من عام واحد فقط من حكم الإخوان، حين وافقت على عرض اجتماع مغلق يناقش أزمة سد النهضة ومياة النيل ليذاع على الهواء مباشرة، وللعلم فهذه واحدة فقط من كوارثها التى نعلمها فما أدراك بما لا نعلمه.. هل أشارت عليك يوما بمثل هذه المشورة؟! ..

سيادة المستشار زوج باكينام، هل شاهدت يوما فيلم "مراتى مدير عام"، وكيف كان الغضب والتذمر مرسوما على وجه صلاح ذو الفقار حين كان البعض يطلق على زوجته إشاعات والتى تصادف أن تعمل معه فى نفس المصلحة الحكومية بل وتصبح مديرته فى العمل، رغم أنها كانت تتمتع بحسن سير وسلوك بشهادة الموظفين والعمال والجمهور أيضا، فارق كبير بين "عصمت" وبين "باكينام".. بين المرأة.. الزوجة.. البشوشة.. وبين وجه لا يقترب من الإناث فى شىء.. وجه "عبوسا قمطريرا".. قارن بين الزوجة عصمت والتى جسدتها شادية كمدير عام، وبين باكينام وجسدتها باكينام كمساعد لرئيس الجمهورية، وكيف كانت سيرة باكينام على لسان تسعين مليون مصرى بما طاب لهم بذكر سيرتها العطرة.

أما أنت يا سيادة المستشار ولا أعرف إن كنت قريب الشبه من "حسين" فى الفيلم أم لا، لكنى وعلى المستوى الشخصى والإنسانى لا أخفيك سرا أنى كنت فى غاية السعادة حين علمت باستبعادك من القضاة المشرفين على الاستفتاء، سواء كنت تنتمى لجماعة الإخوان أو لا.. يكفيك فقط أنك زوج باكينام.
الجريدة الرسمية