"بطرس غالي" يدعو المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في الاستفتاء
دعا الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، المواطنين المصريين إلى التصويت بكثافة في الاقتراع على مشروع الدستور الجديد للبلاد.
وأعرب الدكتور غالى الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، عن أمله في أن يصدر الدستور الجديد بأغلبية عظيمة.
وأوضح الدكتور بطرس غالى أن إقرار الدستور يعد خطوة أولى نحو تحقيق الأهداف الأخرى والوصول إلى "الانتخابات الرئاسية فالبرلمانية".
وأضاف: "نأمل أن يتحقق الاستقرار في ربوع مصر وأن يتم التغلب على التيارات الهدامة التي ستنتهى ونبدأ في إعادة بناء مصر لكى تصبح دولة تلعب دورها في العالم بفضل موقعها الجغرافى بين أفريقيا وآسيا وأوربا بسبب قناة السويس وأيضا تاريخ مصر".
وردا على سؤال حول رؤيته لمشروع الدستور الجديد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان أن هناك أسلوبين لدساتير العالم، الأسلوب الأول يكتفى بالمبادئ العامة، والأسلوب الثانى يقوم على أن الدستور يحتوى على التفاصيل وهو ما أتبعه مشروع الدستور الجديد لمصر.
وقال غالى إنه يرحب بالأسلوبين، مشيدا بأداء لجنة الخمسين لصياغة الدستور ومعربا عن تقديره وشكره لمن شاركوا في الصياغة والمجهود الذي بذل في هذا الإطار.
وعبر الدكتور بطرس غالى عن تفاؤله بمستقبل "مصر الجديدة"، مشيرًا إلى أنه لاحظ أن هناك تأييدًا من جانب المصريين بالخارج الذين بدءوا في التصويت على الاستفتاء يوم الأربعاء الماضى.
وعبر عن أمله في أن يكون للمصريين المغتربين في الخارج تمثيل في البرلمان المصرى أو في برلمان خاص بهم.. مشددا على ضرورة أن يكون ذلك هو الخطوة القادمة بحيث يكون للمصريين بالخارج مواطنين يتولون الدفاع عن مصالح مصر والدفاع عن صورة مصر في الخارج.
وعن الرسالة التي يريد توجيهها للمصريين في الداخل مع انطلاق عملية التصويت، دعا الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان المواطنين المصريين في الداخل إلى المشاركة بكثافة في الاقتراع على الدستور باعتباره "أمرا أساسيا".
وعبر الأمين العام السابق للأمم المتحدة عن ثقته في أن الشعب المصرى سيشارك بشكل حقيقى من أجل الموافقة على الدستور وهو الخطوة الأولى التي ستتبعها ترشيح رئيس الجمهورية الجديد ثم إجراء الانتخابات التشريعية.
وكان الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان قد حرص على زيارة مقر اللجنة الانتخابية بسفارة مصر بباريس أمس الأول الأحد حيث استقبله السفير محمد مصطفى كمال سفير مصر بباريس.
وأعرب الدكتور غالى الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، عن أمله في أن يصدر الدستور الجديد بأغلبية عظيمة.
وأوضح الدكتور بطرس غالى أن إقرار الدستور يعد خطوة أولى نحو تحقيق الأهداف الأخرى والوصول إلى "الانتخابات الرئاسية فالبرلمانية".
وأضاف: "نأمل أن يتحقق الاستقرار في ربوع مصر وأن يتم التغلب على التيارات الهدامة التي ستنتهى ونبدأ في إعادة بناء مصر لكى تصبح دولة تلعب دورها في العالم بفضل موقعها الجغرافى بين أفريقيا وآسيا وأوربا بسبب قناة السويس وأيضا تاريخ مصر".
وردا على سؤال حول رؤيته لمشروع الدستور الجديد، أكد الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان أن هناك أسلوبين لدساتير العالم، الأسلوب الأول يكتفى بالمبادئ العامة، والأسلوب الثانى يقوم على أن الدستور يحتوى على التفاصيل وهو ما أتبعه مشروع الدستور الجديد لمصر.
وقال غالى إنه يرحب بالأسلوبين، مشيدا بأداء لجنة الخمسين لصياغة الدستور ومعربا عن تقديره وشكره لمن شاركوا في الصياغة والمجهود الذي بذل في هذا الإطار.
وعبر الدكتور بطرس غالى عن تفاؤله بمستقبل "مصر الجديدة"، مشيرًا إلى أنه لاحظ أن هناك تأييدًا من جانب المصريين بالخارج الذين بدءوا في التصويت على الاستفتاء يوم الأربعاء الماضى.
وعبر عن أمله في أن يكون للمصريين المغتربين في الخارج تمثيل في البرلمان المصرى أو في برلمان خاص بهم.. مشددا على ضرورة أن يكون ذلك هو الخطوة القادمة بحيث يكون للمصريين بالخارج مواطنين يتولون الدفاع عن مصالح مصر والدفاع عن صورة مصر في الخارج.
وعن الرسالة التي يريد توجيهها للمصريين في الداخل مع انطلاق عملية التصويت، دعا الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان المواطنين المصريين في الداخل إلى المشاركة بكثافة في الاقتراع على الدستور باعتباره "أمرا أساسيا".
وعبر الأمين العام السابق للأمم المتحدة عن ثقته في أن الشعب المصرى سيشارك بشكل حقيقى من أجل الموافقة على الدستور وهو الخطوة الأولى التي ستتبعها ترشيح رئيس الجمهورية الجديد ثم إجراء الانتخابات التشريعية.
وكان الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان قد حرص على زيارة مقر اللجنة الانتخابية بسفارة مصر بباريس أمس الأول الأحد حيث استقبله السفير محمد مصطفى كمال سفير مصر بباريس.