رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العربية: الإخوان وقطر تقيمان معسكرات إرهابية في ليبيا للتخريب في مصر.. نجاح مصر أمر أساسي لاستقرار المنطقة.. مولد الرسول يتواكب مع ميلاد مصر.. إيران تحذّر أمريكا من دعم مشاركتها في «جنيف2&#

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اهتمت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء بالشأن المصرى وخاصة فيما يتعلق ببدء عملية الاستفتاء على الدستور وكشف خطة الإخوان وقطر في إقامة معسكرات إرهابية في ليبيا لتخريب مصر، كما اهتمت بالتصريحات الإيرانية لأمريكا في حال دعوتها لـ"جنيف2".

وتحت عنوان "جماعة الإخوان وقطر تقيمان معسكرات إرهابية في ليبيا للتخريب في مصر،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "ذكر مصدر دبلوماسي في العاصمة الليبية أن قطر أقامت معسكرات إرهابية في الأراضي الليبية مستغلة حالة الانفلات الأمني التي تسبب بها العدوان الأطلسي على الشعب الليبي."

وقال المصدر إن المعسكرات تضم عناصر إرهابية بينها عناصر من جماعة الإخوان، للتسلل عبر الحدود إلى مصر لإسناد الإرهابيين من العصابة المسماة أنصار بيت المقدس، التشكيل المسلح المجاور للجماعة في مصر، للاعتداء على القوات المصرية، والتعرض لمراكزها، وتنفيذ عمليات إرهابية ونشر الفوضى في الساحة المصرية، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد استعدادات لإجراء الاستفتاء على الدستور.

وأضاف المصدر أن ما تقوم به قطر يتم بالتنسيق مع قيادة جماعة الإخوان حيث يتواجد في الدوحة عدد من هذه القيادات الهاربة، التي تعقد لقاءات متواصلة مع قيادات التنظيم العالمي للإخوان.

وعنونت صحيفة " الحياة" اللندنية على "الجيش يخوض اختبار الصناديق"؛ وقالت تخضع خريطة الطريق التي عزل الجيش المصري بموجبها الرئيس السابق محمد مرسي إثر تظاهرات شعبية في يوليو الماضي، لأول اختبار انتخابي في الاستفتاء على مشروع الدستور المعدّل الذي يجرى اليوم وغدًا.

وفي حين دعت جماعة «الإخوان» وحلفاؤها إلى تظاهرات، في حين استنفرت الحكومة لتأمين نسبة مشاركة مرتفعة لتجريد «الإخوان» من استغلال ورقة الشرعية الانتخابية؛ وطلب الرئيس الموقت عدلي منصور ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسي من المصريين الاحتشاد أمام لجان الاقتراع، متعهدين حمايتهم.

ويتجاوز الاقتراع في أهميته مجرد تمرير الدستور، إذ إنه مؤشر إلى حجم التأييد الذي يلقاه الجيش وستلعب نتيجته دورًا رئيسيًا في حسم ملف ترشح السيسي للرئاسة؛ حيث أثار احتمال ترشح السيسي جدلًا أمس حين أعلن رئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تفضيله بقاء السيسي على رأس الجيش وترشح «شخص آخر للرئاسة»، قبل أن تصدر الوكالة الإماراتية الرسمية توضيحًا يؤكد أن تصريحات رئيس الوزراء «نصيحة أخوية» تقضي بأن «لا يترشح الفريق السيسي كعسكري لمنصب رئيس الجمهورية أما ترشحه كمدني استجابة لمطالب شعبية فهو أمر شخصي».

واهتمت الصحيفة بتحذيرات إيران لأمريكا من «الندم» إذا لم تدعَ إلى «جنيف 2»؛ وقالت شكّلت إيران مجددًا محور خلاف بين روسيا والولايات المتحدة في شأن دعوتها إلى المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» السوري.

ففي وقت؛ قال الموفد الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي، في باريس، إن الأمين العام للأمم المتحدة وهو شخصيًا يؤيدان دعوتها إلى المؤتمر المقرر أن يعقد في 22 يناير الجاري في مدينة مونترو السويسرية، وسانده في ذلك وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري رد على نظيره الروسي بالقول إن عدم دعوة الإيرانيين لا علاقة له بالأيديولوجيا بل بسبب رفضهم بيان «جنيف 1» الداعي إلى حكم انتقالي في سورية، لافتًا إلى مشاركتهم عسكريًا إلى جانب النظام السوري وكذلك دعمهم لـ «حزب الله الإرهابي» الذي يقاتل بدوره في سوريا.

وردت طهران في شكل غير مباشر على عدم دعوتها إلى مؤتمر جنيف، وقال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف في بيروت إن الأطراف التي «تضغط» من أجل الحؤول دون مشاركة إيران في المؤتمر «ستندم مستقبلًا»، مشددًا على أن إيران ترفض وضع أي شروط مسبقة لمشاركتها، في إشارة إلى إصرار الغرب على قبولها بيان «جنيف 1».

وتحت عنوان: "نجاح مصر واستقرارها أمر أساسي لاستقرار ونجاح المنطقة" قالت صحيفة "الخليج الإماراتية" إن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إستقبل أمس، في المعمورة بأبوظبي كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوربي نائبة رئيس المفوضية الأوربية التي تزور البلاد حاليًا.

ورحب سمو ولي عهد أبوظبي بمنسقة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوربي والوفد المرافق لها وبحث معها العلاقات المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الاتحاد الأوربي وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة.

وتناول اللقاء الذي حضره الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية القضايا والمستجدات الراهنة في المنطقة وتطورات الأوضاع في جمهورية مصر العربية، واتفق الجانبان على أن نجاح مصر واستقرارها أمر أساسي لاستقرار ونجاح المنطقة.

وقالت صحيفة "القدس العربى"، إن على جمعة، مفتي مصر السابق، قال مرحبًا بمصر وهي تولد من جديد في يوم ميلاد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، داعيًا إلى الموافقة على الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، والمقرر إجراؤه داخل مصر الثلاثاء والأربعاء.

جاء ذلك خلال احتفالات الطرق الصوفية بمصر بالمولد النبوي الإثنين، والذي شهده الآلاف من أبناء الطرق الصوفية على مستوى جميع أنحاء مصر.

وأضاف جمعة خلال كلمته باحتفالات الطرق الصوفية بمسجد الحسين بالقاهرة، “إننا نحتاج للعيش بفكر الرسول لأننا أصبحنا في زمن الفتن والتستر وراء الدين من أجل الكراسي الزائلة”.

وأشار المفتي السابق إلى أن "هناك بعض من ضلوا، وأصبحوا لا يعرفون من الدين سوى اسمه، ويحاولون فرض رؤيتهم على الشعب المصري بالقوة، إلا أن المصريين سيخرجون ليعلموا العالم أنهم يعرفون متى يقولون (نعم) ومتى يقولون (لا)" (في إشارة إلى مطالبة المصريين بالموافقة على الاستفتاء على الدستور الجديد).

وعن الأوضاع في السعودية؛ قالت صحيفة " الرياض" إن الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية أكد بأنه عند الساعة السادسة من مساء الإثنين، تلقت شرطة محافظة القطيف بلاغا عن تعرض سيارة دبلوماسية، للسفارة الألمانية بالمملكة، أثناء تواجدها ببلدة العوامية لإطلاق نار من مجهولين ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها الألمانيين اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية وذلك بمساعدة أحد المواطنين. وتتولى الجهات الأمنية المختصة متابعة هذا الاعتداء الآثم لتحديد المسؤولين عنه، والله ولي التوفيق.

وحول الشأن التونسي قالت صحيفة "الشروق التونيسية إن رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي أكد أمس في خطاب بثته القناة الوطنية 1 أنه لن يُسلّم السلطة إلاّ لرئيس منتخب.

الجريدة الرسمية