عروسة نجل الرئيس
احترت كثيراً قبل أن أكتب مقالى هذا، وهل أكتبه عن أحداث الاتحادية أم عن ارتفاع الأسعار أم عن الارتباك السياسى، حتى قررت أن أكتبه عن الأنباء التى ترددت عن خطوبة نجل رئيس الجمهورية، على كريمة رئيس الوزراء، وهو ما دفعنى أتساءل.. هل هناك علاقة بين هذه الزيجة وبين الإبقاء على حكومة قنديل بالرغم من اتفاق الجميع على فشلها فى التعامل مع ملفات الأمن والاقتصاد وغيرها؟!، وهل هذا هو أسلوب إدارة الدولة خلال الفترة القادمة، وهل يتم إدارتها من خلال مائدة الأسرة الواحدة؟،.. أسئلة كثيرة طرحتها أنباء الخطوبة المزعومة.
ومن هذه الأسئلة؛ هل احتفل رئيس الجمهورية أمس بخطوبة نجله فعلاً والبلاد تحترق؟!!.
هل أبقى مرسى قنديل حتى يرضى العروسة؟!.
ما علاقة المصاهرة والزواج التى تصنع رؤساء وزارات ووزراء ورؤساء لمجلسى الشعب والشورى؟!.
الجميع أعاب على حكومة الدكتور أحمد نظيف قبل ثورة يناير، أنها ضمت ثلاثة أو أربعة وزراء بينهم علاقات قرابة، وانتهت حكومة نظيف بثورة أطاحت بالجميع، ومع ذلك لم يتحدث أحد عن كيان يدير الدولة وجميعهم أقارب وتربطهم علاقات الزواج والمصاهرة!!.
