«موسى»: صوتي لـ«السيسي» حال ترشحه للرئاسة ولا يزعجنا رأي الخارج.. رئيس «الخمسين»: نعيد النظر في وضع الأحزاب الدينية بعد الاستفتاء.. «لا» للدستور ليست مبررة.. ول
قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه لن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة، وإن صوته سيكون للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في حال ترشحه، مشيرا إلى أن «السيسي» حمى مصر من الوقوع في حرب أهلية.
وأضاف «موسى»، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، الإثنين: «الفريق السيسي إذا ترشح للرئاسة لن يكون عسكريًا ولا يزعجنا رأي الخارج وما يهمنا رأي الناس، وهو الأوفق والأحق بالترشح للرئاسة ونطالبه بذلك وصوتي سيذهب له»، مؤكدا أنه «اكتسب شعبية جارفة في الشارع المصري منذ ثورة 30 يونيو».
وأشار رئيس لجنة الخمسين، إلى أنه «من حق كل مواطن أن يقول رأيه في الدستور، لكن اعتقد أن من يقول (لا) ليس لديه مبرر»، موضحا أنه «كان يجب تمكين جميع المصريين في الخارج من التصويت على الدستور بأسهل الطرق المتاحة، ولكن قرار الرئيس عدلي منصور بالسماح للمغتربين بالتصويت في أي مكان قرار جيد».
وأكد «موسى»، أن «حزب النور لم يهدد من الانسحاب من لجنة الخمسين علنا أو سرا، ولديه خبرة سياسية جيدة وقدروا أن الانسحاب من اللجنة يضر بالبلاد»، مضيفًا: «سيعاد ترتيب عدد من الأحزاب الدينية القائمة على أساس ديني بعد إقرار الدستور ومنها حزب النور».
وأوضح أن التوصل لتوافق الآراء داخل اللجنة لم يكن «مبنيا على صفقات»، إنما على توافق يقبل به الجميع، لافتا إلى أن ««أسعد لحظاتي في اللجنة كانت عندما يتم الانتهاء من فصل كامل والانتقال إلى فصل جديد من الدستور»، معلنًا أنه لم يكن يطمح لرئاسة مجلس الشورى، وأن ذلك كان مجرد كلام في الإعلام فقط.
ولفت «موسى»، إلى أن «الدستور حدد المحاكمات العسكرية للمدنيين في 3 حالات فقط منها الهجوم المسلح على المنشآت العسكرية»، موضحًا أنه «لم ينسحب أي عضو من لجنة الخمسين وبعض التهديدات بالانسحاب تم تضخيمها».
وقال «موسى»، إن «الكرة الآن في ملعب جماعة الإخوان ليعملوا بالسياسة وليس بالإرهاب، فالجماعة أمامها فرصة للاستفادة من الدستور الذي لم يعزلهم، وأن يثبتوا أنهم ليسوا منظمة إرهابية».
وحول أزمة مصر مع قطر، شدد «موسى» على ضرورة تدخل الدبلوماسية العربية ومجلس التعاون الخليجي في الأزمة، وإجراء محاولات عديدة لإنهائها.