رئيس التحرير
عصام كامل

هنية: لا أعداء لـ«حماس» في فلسطين.. وقوتنا موجهة لإسرائيل

 إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية أنه لا يوجد أعداء لحكومته أو حركة حماس في الساحة الفلسطينية وأن قوة وزارة الداخلية برجالها موجهة فقط للعدو الإسرائيلي.


وقال هنية -في كلمة ألقاها عصر اليوم الإثنين خلال عرض عسكري ضخم نظمته وزارة الداخلية بغزة إحياء لذكرى العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي تطلق عليه حماس "حرب الفرقان" واستشهاد وزيرها السابق سعيد صيام قبل خمس سنوات: "هذه القوة موجهة لعدو واحد هو المحتل الغاصب لأرضنا فلا يوجد لنا أعداء في ساحتنا الفلسطينية".

وأضاف "ليس لنا معركة مع أحد داخل وطننا، نختلف ونتصارع ونتباين ونطرح المشروع الذي يحمي ثوابت القضية ولكن ذلك لا يعني العداء والعداوة والصراع داخل الساحة الفلسطينية".

وأردف هنية قائلا إن "القوة التي تتمتع بها وزارة الداخلية، هي قوة للشعب الفلسطيني وسند للمحرومين ولذوي الشهداء والأسرى وذخر للقدس واللاجئين وهي سيف الحق الذي يحصد رأس الباطل وهو المحتل الغاصب الذي شرد شعبنا وقتل قياداتنا واغتال رموزنا".

وتابع "هذه القوة بنيت على تراكم السنين وبعرق المقاتلين وبدم القادة العظماء من وزارة الداخلية والحكومة وفصائل المقاومة".

واعتبر أن "كلمة السر" في القوة بقطاع غزة هي الصمود والمقاومة، والتمسك بالثوابت والالتزام بأدبيات المقاومة وبثوابت القضية وثوابت الشعب الفلسطيني.

وقال: "إن هناك عناصر 3 كانت سببا في تجاوز الحربين الإسرائيليتين على غزة (شتاء 2008-2009 ونوفمبر 2012) والحصار هي إدارة حكيمة من الحكومة، وصمود أسطوري من الشعب، وإبداع خلاق من المقاومة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يقف اليوم على طريق النصر والتمكين من رفح وبيت حانون حتى رأس الناقورة وفلسطين كل فلسطين، رغم 7 سنوات من الحصار والحروب والعدوان والمؤامرات.

شارك في العرض الذي أقيم غرب مدينة غزة كافة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بحضور هنية ووزير الداخلية فتحي حماد والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر وعدد من النواب إضافة إلى قيادات الفصائل وأهالي الشهداء إلى جانب مئات المواطنين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اغتالت وزير الداخلية السابق سعيد صيام خلال "حرب الفرقان" في الثالث عشر من يناير عام 2009 وذلك من خلال قصف منزل شقيقه الكائن في حي اليرموك بمدينة غزة.

من جهته، قال وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد في كلمته إن هذا العرض ليس موجها لشعبنا الفلسطيني، موجها رسالة للاحتلال الإسرائيلي بقوله: "نقول للعدو نحن قادمون إليك بكل جنودنا فلم يبق لك على أرض فلسطين إلا 8 سنوات، فنحن على أعتاب مرحلة الزحف لندخل المسجد الأقصى محررين".
الجريدة الرسمية