الإندبندنت: خضوع النووي الإيراني للتفتيش يقضي على مخاوف واشنطن

رأت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن موافقة إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم وفتح برنامجها النووي للتفتيش أمام الخبراء الدوليين بداية من يوم الإثنين المقبل يقضي على مخاوف الساسة الأمريكيين بشأن برنامج طهران النووي، وسيساهم في المضي قدما في المحادثات التي من المحتمل إجراؤها في فبراير المقبل مع مجموعة دول "5+1".

وأكد بعض المسئولين أنهم على مدى ستة أشهر كانوا يعملون على مدى الساعة للتوصل لاتفاق نهائي بشأن برنامج إيران النووي.
وأشارت الصحيفة إلى تخفيف العقوبات الدولية التي شلت اقتصاد الجمهورية الإسلامية وفي المقابل موافقتها للحد من تخصيب اليورانيوم وخضوع منشآتها النووية للتفتيش وتنفيذ الاتفاق المؤقت بين إيران والقوى العالمية الست.

وأضافت الصحيفة أن بعض الساسة الأمريكيين كانوا قلقين بشأن الاتفاق، ودعوا إلى فرض عقوبات أكثر صرامة ضد إيران، بدلا من تخفيف القيود والضوابط.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي " أن الاتفاق يحدد شروط الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في نوفمبر وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الإثنين المقبل".

ونوهت الصحيفة أنه سيتم الإفراج في وقت لاحق عن 4.2 مليارات دولار من من عائدات النفط الإيراني التي كانت تحتجز بموجب الاتفاق، حيث رحب أوباما بالصفقة وأكد أن الهدف منع إيران من الحصول على السلاح النووي.