رئيس التحرير
عصام كامل

"«قومي حقوق الإنسان» يزور «دومة» و«ماهر» و«عادل» بسجن طرة

فيتو

قام المجلس القومي لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة لزيارة سجن ليمان طرة، للقاء كل من أحمد ماهر، محمد عادل، أحمد دومة، علاء عبد الفتاح، للوقوف على أوضاعهم بالسجن ومدى تطبيق القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة المحتجزين. 

وشارك في الزيارة من أعضاء المجلس كل من ناصر أمين، راجيه عمران، حيث قاما بلقاء النشطاء السياسيين بالسجن بعد تلقيه شكاوى بشأنهم.

وقام الوفد بالاستماع إلى شكواهم المتعلقة بظروف احتجازهم، وتمثلت في أنه لم يصرح لهم بلقاء محاميهم منذ تاريخ القبض عليهم نظرا لرفض النيابة العامة إصدار تصاريح لمحاميهم الذين تقدموا أكثر من مرة بطلب زيارتهم.

وأضافوا عدم تمكن بعضهم من مقابلة ذويهم أو الاتصال بهم رغم طول الفترات التي تم احتجازهم فيها، والتي تسمح لهم بالزيارة وفقًا للوائح السجون، وأكدوا انخفاض الزمن المحدد للتريض بما يجعلهم موجودين داخل الغرف أكثر من 20 ساعة يوميا، وهو ما يسبب معاناة شديدة لهم ويعظم من تلك المعاناة كونهم مودعين في غرف منفردة، وأكدوا أنهم يتواجدون داخل العنابر في أيام الإجازات والأعياد الرسمية وفي بعض الأحيان يمكثون في العنابر لمده تجاوز اليومين ويتضمن ذلك عدم التمكن من أداء صلاة الجمعة.

وأشار النشطاء للوفد إلى أنه يوجد تضيق على مراسلاتهم البريدية بالإضافة إلى عدم استجابة النيابة العامة لحالات الإضراب عن الطعام التي أعلن عنها كافة النشطاء والتي أثبتت بالمحاضر الرسمية بالسجن، ولم تقم النيابة بدورها بالانتقال إليهم لسماع أقوالهم ومحاولة عدولهم عن قرارهم بالإضراب الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا مما أدى إلى انخفاض نسبة السكر بالدم لأحد النشطاء وهو أحمد دومة إلى نسبة 40 مما كان قد يعرض حياته للخطر. 

وأكد المجلس على أنه وإن كانت بعض المعاناة التي يتعرض لها المحتجزين تنطبق مع لوائح السجون إلا أن المجلس يناشد وزارة الداخلية لرفع تلك المعاناة بما يتوافق مع القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء والمحتجزين، مناشدا النائب العام لاستخراج التصاريح اللازمة لمحاميهم وذويهم للقائهم في محبسهم في أسرع وقت ممكن.
الجريدة الرسمية