رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ختام فعاليات "اعرف دستورك" بأسيوط

فيتو

اختتمت الجبهة الوطنية لدعم الدستور بأسيوط -التي تضم "حزب التجمع، الناصرى، وحزب الكرامة وحزب المصريين الأحرار، والحركة الديقراطية الشعبية وحركة "تمرد"، ومجموعة من الشباب والمستقلين- اليوم الأحد، فعاليات "اعرف دستورك" التي تضمنت سلسلة من الندوات والمؤتمرات خلال الأسبوع الماضى والتي عقدت بقصر ثقافة أسيوط.

حضر الندوة المفكر السياسي الدكتور مصطفى القاضى، واللواء مصطفى العصيمى، المحاضر بكلية الشرطة، والدكتور ثروت عبدالعال، أستاذ القانون العام بجامعة أسيوط، وعميد كلية حقوق جامعة قنا.

قال القاضي: بيننا وبين دول العالم المتقدم فجوة تقارب المائة عام، ولكن لن نسمح لقوى الظلام التي تحاول جر الوطن للوراء للقرن السابع عشر وسط دعواتهم المختلفة.

وأكد القاضى أنه حينما ولد الدستور الشرعى وقرأنا مواده بإمعان شديد، من المقدمة وحتى المادة 247، لم نجد فيه عوارًا، قد نختلف في مادة أو أخرى ولكن في النهاية هو الدستور الصالح الذي يدفع مصر للأمام.

وأرسل "القاضى" برقية شكر وتقدير وامتنان للجيش المصرى العظيم الذي طالما كان الأمان للوطن منذ أن أسسه محمد علي بك الكبير من العمال والفلاحين، كما أرسل برقية شكر لجهاز الشرطة في ثوبها الجديد، قائلًا إن عادوا للعهد البائد فسنحاربهم ونقف في وجههم، فلم تعد أمن الدولة أمنًا للنظام أو السلطة بل هي جهاز أمن الوطن، وعادت لتحفظه.

فيما أوضح اللواء مصطفى العصيمى أن الشعب المصرى عظيمًا بقياداته، ولكن لن ينسى من أساء إليه، وأننا ماضون في تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها، لافتًا إلى أن الشريعة الإسلامية أخذت حقها في الدستور، والتشريع الدستورى المطروح سيّد الشعب على النظام، واستطاعت لجنة الخمسين سداد ثغرات النظام السابق.

وقال الدكتور ثروت عبدالعال إن الدستور هو حجر الزاوية في بناء الدولة، وهو الذي يفصل بين الحكم المطلق والمقيد، وأضاف خلال إجابته عن سؤال الحضور حول موقف وزير الدفاع في الدستور، أن وزير الدفاع هو عضو في الحكومة وإن كان له وضع خاص خلال الفتره الانتقالية فسيعود لمكانه بعد انتهائها.

وأضاف أن المرحلة الحالية التي نعيشها مرحلة ترفع شعار "نكون أو لا نكون"، فمن الواقع أن هنالك العديد من دول العالم السادس لها دساتير غير مُطبقة.

وأشار إلى أن مصر تعانى كغيرها من البلاد من ثقافة عدم المعرفة، فالمواطن المصرى يجهل بما له وما عليه من حقوق وواجبات في المجتمع، موضحا أنه في حالة سؤال المواطن عن معنى كلمة الدستور سنسمع إجابات حدث ولا حرج بها أبرزها "دستور يا أسيادنا"و"دستورك معاك"، منوهًا إلى أن اليباجة تختلف عن مواد الدستور نفسه، والتي لاقت لغطًا كبيرًا خلال الآونة الأخيرة.
الجريدة الرسمية