رئيس التحرير
عصام كامل

وصول جثمان شارون إلى الكنيست وفتح الباب أمام الجمهور لنظرة الوداع

فيتو

وصل جثمان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون من مقر الحاخامية العسكرية في معسكر تصريفين بوسط إسرائيل إلى القدس المحتلة ليسجى في الكنيست -البرلمان- الإسرائيلي لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.


وقالت الإذاعة إنه تم فتح الباب أمام الجمهور الإسرائيلي لإلقاء نظرة الوداع عليه في الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت القدس.

وأشارت الإذاعة إلى أنه “تم نقل النعش وسط موكب من سيارات الشرطة الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن “الشرطة تستعد لتهافت الآلاف من المواطنين على الكنيست حيث يسجى نعش شارون لإلقاء النظرة الأخيرة عليه”.

وحمل ثمانية جنرالات إسرائيليين نعش شارون من بينهم رئيس النيابة العسكرية العامة داني افروني، ورئيس مديرية التخطيط نمرود شيفر، منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية إيتان دانغوت، ورئيس مديرية التكنولوجية اللوجستية كوبي باراك، قائد القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، وقائد القيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي إيال ايزنبرغ، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية.

ومن المقرر أن تتم في الكنيست صباح الإثنين مراسم رسمية خاصة لتأبين شارون بحضور عدد من كبار الشخصيات الإسرائيلية والأجنبية، على أن يوارى الثرى ظهر غد بجوار ضريح عقيلته ليلي في موقع قريب من مزرعة عائلته بالنقب الغربي من خلال مراسم عسكرية رسمية.

وأعلن مستشفى تل هشومير قرب تل أبيب، ظهر السبت، وفاة شارون، الذي كان يقبع في حالة غيبوبة منذ ثماني سنوات إثر إصابته بسكتة دماغية عام 2006.

ويعتبر الإسرائيليون شارون “بطلا قوميا”، بينما ينظر إليه العرب والفلسطينيون على أن “سفاح”، حيث يحيون سنويا ذكرى مجارز شارك في ارتكابها، وخاصة مجزرة “صبرا وشاتيلا”، التي راح ضحيتها المئات من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عام 1982.
الجريدة الرسمية