رئيس التحرير
عصام كامل

"عيسى" في "محاكمة القرن": الشرطة لم تتواجد بالتحرير في بداية الثورة

الكاتب الصحفى إبراهيم
الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى

أكد الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، أن ثورة 25 يناير كانت سلمية تماما، ولم تكن هناك أي مظاهر للعنف، ولم تضبط أي أسلحة بحوزة المتظاهرين.

وأضاف أن يوم 25 يناير 2011، لم يكن هناك أفراد شرطة على الإطلاق في ميدان التحرير، أو بالقرب منه، ولم يشاهد أي شخص يرتدى زى الشرطة متسلحا أو غير متسلح.

وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في أكاديمية الشرطة، استمعت إلى أقوال الكاتب الصحفى والإعلامي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير، بعد حلفه اليمين القانونية ثلاث مرات متتالية للتأكيد على صحة الأقوال التي سيدلى بها في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم حيث يحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة، لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.

ويحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.

وأكد عيسى في أقواله أمام المحكمة، أن من وجهة نظره أن سبب اختيار يوم 25 يناير، للتظاهر هو دعوة عدد من الجمعيات والحركات والأحزاب السياسية للتظاهر في ذلك اليوم واختياره بالتحديد اعتراضا واحتجاجا على ممارسات جهاز الشرطة في هذه الفترة وأنه سبق وانطلقت نفس الدعوة في يناير 2009 وشهدت استجابة محدودة حيث تظاهر يومها بضع عشرات، ولكن في 25 يناير عام 2011 كانت الأعداد كبيرة جدا نتيجة تأثير الأحداث التي وقعت في تونس مما جعل الاستجابة الجماهيرية أكبر مما توقعه أصحاب الدعاوى.
الجريدة الرسمية