حماس هى فلسطين.. وأسيادكم ياغجر!!
القضية التى كانت وستظل قضية حياتى هى "فلسطين " فهى فى قلب كل عربى وكل مسلم.. بل وفى قلب كل إنسان يؤمن بالرسالات السماوية، ومنذ طفولتنا نحلم بأن نكبر لنحرر فلسطين، ولم يشعر أحد منا بأن هذه الأرض الغالية والعزيزة علينا جميعا أن أهلها غيرنا بل هم ونحن شعب واحد لا فرق.. ولكن الآن تغيرت الدنيا وتقطعت الأواصر بين الأشقاء من الدول وأيضا بين أبناء فلسطين فى الداخل ولكنى ما زلت مؤمنا بالحلم الذى تربينا عليه فى الستينيات بأن المخرج والطريق لتحرير فلسطين وللنهضة العربية هو الوحدة والتكامل بين أبناء الوطن الواحد.
فى الأسبوع الماضى كتبت على صفحة الفيس بوك الخاصة مطالبا حماس ألا تحشر نفسها فى الشأن المصرى أو الشأن الخاص بـأى دولة عربية.. وقلت الأولى بها الاهتمام بعودة الوفاق مع السلطة وخاصة أن أولى خطوات تحرير فلسطين التوحد الداخلى بين جميع أطياف القوى المتناحرة فى فلسطين.. وللأسف العدو الصهيونى يستغل هذا فى إنشاء المستوطنات فى القدس العربية ونحن نياااام كعرب بشكل عام.. وقوى التناحر الفلسطينية بشكل خاص!
وما أن كتبت ذلك حتى جاءنى التهديد والوعيد من سيدة حمساوية "س.محمد" قالت: لا تقرب بكلامك صوب حماس أو عليها.. فقط من باب العلم إذ أن شعب مصر يرفضون أن يتدخلوا أهل فلسطين في قضيتهم و"فلسطين قضيتنا" نحن ما لك دخل فيها خليك مع مصر وأهلها لأنك عاجز أن تنصف حماس.. حماس أثبتت قدرتها وكفاءتها في إدارة البلاد أكثر من مليون مرة.. وأنها أهل لتحرير فلسطين لولا بعض الكائدين والعملاء من أبناء الضفة بمن فيهم الرئيس..!
قلت: أنا ابن أحمد ياسين والرنتيسى يا "س" أنا قضية عمرى فلسطين والقدس ولم أربط عمرى بشخص أو مجموعة أنا مع فلسطين مدى حياتى وعمرى مع كل من يقاتل العدو ولست مع من يشغل نفسه بأمور مع أشقائه سواء داخل فلسطين أو العرب.. كنت أتمنى أن يكون قادة حماس على قدر المسئولية تجاه القضية الأم الأصل بصرف النظر عن حاكم مصر سواء مبارك، مرسى، منصور، لا يهم.. إن مصر الشعب مع فلسطين..!
كان ردها للأسف: أنا بنت حماس.. خليك بحالك وما تحكي ولا كلمة ع أسياد البلاد (حماس ) فلسطين تعني ..!!
حقيقة صدمت فى هذا الرأى الذى اختزل فلسطين التاريخ والعروبة والإسلام فى فصيل مهما كان هذا الفصيل.. ولفت نظرى للأسف أنه نفس منهج الإخوان فى مصر، وكلنا نذكر عندما غضب أحد الإخوان فى حوار تليفزيونى مع الفنان التشكيلى صلاح عنانى فقال: الإخوان أسيادكم ..!
للأسف من الإخوان إلى حماس يا قلب لا تحزن !
