تورط الإنقاذ فى موقعة النستو الجديدة
قال القيادى الإخوانى جمال حشمت، لافض فوه، إن لدى جماعته أدلة تثبت تورط قيادات من جبهة الإنقاذ فى أحداث العنف التى ضربت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، ولو أن قائل هذا الكلام واحد غير جمال حشمت ما شغلت نفسى بالرد عليه، ولشغلت هذه المساحة بالرد على قيادات من نوعية الشاطر، أو العريان، أو هؤلاء التلاميذ المحيطين بقصر الرئاسة، أما وقائل هذا الكلام واحد فى حجم جمال حشمت، المعروف وهماً بأن له آراءً شبه مستقلة عن جماعة الخراب، المسماة مجازاً الإخوان المسلمين.
وأتصور أن من بين الأدلة التى حصل عليها سيادته عددا غير محدود من قطع الجبنة النستو، وعددا لا بأس به من أرغفة الفينو الفرنسى لزوم النستو، ومئات من شعارات أطلقها المدعو محمد البرادعى، إضافة إلى خصلات شعر بيضاء تنتمى إلى "قُصة شعر حمدين صباحى"، وروشتة طبية من عيادة الدكتور محمد أبوالغار، وأكثر من دواء كلها من إنتاج شركات الدكتور السيد البدوى.
ويقال، والعهدة على الراوى إن شبكات التجسس الإخوانية التى ترصد كل صغيرة وكبيرة تمكنت من رصد نوع جديد من الجبنة الريكفورد، التى تنتجها الولايات المتحدة الأمريكية، فى إشارة واضحة إلى تورط الأمريكان فيما يحدث، وكما تعلمون فالأمريكان لم يعلنوا أنهم يدعمون إخوان جمال حشمت فى السر والعلن، وأضافت مصادرنا "أن المعلومات المتوفرة لدى الأخ جمال ورفاقه فى جماعة "كله من مبارك"، تشير إلى أن جبهة الإنقاذ هى التى وجهت الشكر لوزارة الداخلية على قتلها شباب بورسعيد، وهى التى وصفت جهود الوزارة بالجبارة، ويقال إن عمرو موسى اجتمع بوزير الداخلية وأوصاه خيرا ببورسعيد وأهلها.
وأكثر من ذلك فإن المعلومات التى جمعتها الجماعة من على "تويتر" و"الفيس بوك" باعتبارهما المنافذ الطبيعية التى يطل منها الريس مرسى على شعبه، أكدت أن الرصاصات التى قتلت المتظاهرين تنتمى إلى جبهة الفلول المتعاونة ضمنياً مع جبهة الإنقاذ الوطنى، إضافة الى أن الطب الشرعى الإخوانى أثبت بما لايدع مجالا للشك أن القتلى بدا على جثثهم آثار تعذيب "إنقاذى" لا علاقة له بترهل الجماعة ورئيسها فى إدارة البلاد.
وحتى نكون منصفين، فإنه لابد أن نشير إلى أن المعلومات التى أطلقها القيادى الإخوانى جمال حشمت اعتمدت على تحليل كيميائى دقيق، أثبت أن الدخان المتطاير فى ميادين التحرير به نكهة حمدينية، وأخرى برادعية، وسوف تقوم أجهزة وزارة التجسس الإخوانية بإعلان نتائج التحاليل على العامة والخاصة، وأشارت مصادرنا إلى أن سيادة الرئيس سوف يعلن عن مفاجأة مذهلة خلال ساعات، حصلنا على بعض تفاصيلها، ومن أهمها أن ضحايا الأيام الحزينة كلهم من الإخوان، وليس من بينهم واحد فقط مصرى عادى، أو مصرى غير منتمٍ للجماعة، وبالتالى فإن هذا يثبت تورط البرادعى، وحمدين، وموسى، فى المؤامرة.
ويتردد أن جماعة جمال حشمت قد توصلت لمعلوماتها الدقيقة، بعد إجراء أكثر من عملية معقدة من عمليات تحليل المعلومات، ومن بينها فتح المندل والاستعانة بعدد غفير من ضاربى الودع، وحرق كميات هائلة من البخور بتكلفة قطرية، ولتحرى الدقة فقد تم تسجيل ذلك كله على وسائط إلكترونية بخبرة، تم استقدامها من دولة صديقة يروق للبعض تسميتها بالكيان المحتل، ومن اليقين أن الأخ جمال سوف يقوم مع زمرة من زملائه من أمثال صفوت باشا حجازى بالإعلان عن تفاصيل المؤامرة، وجار البحث عن طفل صغير ذى مواصفات خاصة لتحضير جنى من المسلمين، ليعلن ذلك على الهواء مباشرة.