رئيس التحرير
عصام كامل

«فخر» يروي حياته القصصية بندوة مؤسسة دوم الثقافية

الكاتب حسام فخر
الكاتب حسام فخر

قال الكاتب حسام فخر، خلال مشاركته بندوة مؤسسة "دوم الثقافية"، والتي أدارها الشاعر أمين حداد، مساء السبت، إنه كتب مجموعته القصصية "وجوه نيويورك" بعد أحداث 11 سبتمبر، واتصل به في صيف 2003 الكاتب محمد المخزنجي، وأهداه كتابين منهم كتاب "وقائع غرق جزيرة الحوت" عن حادثة تشرنوبل، في حين وقعت حادثة 11 سبتمبر التي شجعته على كتابة المجموعة القصصية "وجوه نيويورك"، والتي كتبها وراجعها أكثر من مرة في خلال 17 يومًا.

ثم قرأ قصة "وجه جارتي" من "وجوه نيويورك"، وأعقبها بقراءة مقطع من رواية "يا عزيز عيني"، عن حفل على سطح أحد العمارات بنيويورك، ويلتقي أحد أبطال الرواية فتاة مكسيكية.

وفى السياق تحدث «فخر» عن دراسته للترجمة الفورية وعمله بالولايات المتحدة الأمريكية، التي أثرت فيه كثيرًا، على حد قوله، وكان يقابل يوميا أشخاص من 52 جنيسة يتحدثون 6 لغات فتأثر بهم في توسيع أفقه، الأمر الذي أثر على كتاباته، وأشار أن عمله في نيويورك أثر على تفكيره واختلاف المفاهيم لديه.

وقرأ قصة "حكاية الجبل والسحابة" من مجموعته القصيية "أم الشعور"، وقال إنه في مجموعته القصصية الأولى وجزء كبير من الثانية كان واقعًا تحت سطوة يوسف إدريس، وكان يخلط بين الكاتب والمؤلف.

وأضاف أنه مكث فترة طويلة بعد إصدار "أم الشعور" حتى أصدر "وجوه نيويورك" بسبب قلة الدعم الذي يلقاه، وتوقع نجاح مجموعته القصصية "البساط ليس أحمديًا"، لأن المقدمة كانت ليوسف إدريس ولكنه قوبل بالفشل، أما مجموعته "أم الشعور"، فصدرت عن هيئة الكتاب بشكل مؤسف فقد كانت مليئة بالأخطاء المطبعية وإسقاطات لجمل كاملة وقوبلت بالفشل أيضًا.

وشكر «فخر» مؤسسة دوم، والشاعر أمين حداد، والكاتب خالد الخميسي، على استضاقته بالندوة، وقال إنه بدأ القراءة منذ طفولته، وكانت جدته أول من قرأ لها، وكان يعيد سرد حكاياتها في الصباح على أنها بطلة القصة، وأول قصة كتبها أعطته جدته ثمنها عشرة قروش.

وأضاف أنه نشأ في أسرة قارئة تشجع على القراءة وجعلت له مصروفًا شهريًا تضعه في إحدى المكتبات ليشتري منها ما يريد من الكتب طوال الشهر.

ثم جاء دور صلاح جاهين والذي أكد على فخره بأنه صديق وأستاذ له أكثر من فخره بأن هناك صلة دم ولحم بينهما، فكان جاهين يطلع على كتاباته ويسدي له النصائح، ومن خلاله بدأ يكتشف كتاب كبار مثل يوسف إدريس ويحيى حقي مرورًا بتشيكوف وبهاء طاهر.
الجريدة الرسمية