رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. مواطنون: حماية اللجان وتأمينها دورنا تحسبًا لوقوع أي مشاجرات.. حادث «تفجير المنصورة» درس للحكومة عليها التعلم منه.. الدولة ملزمة بالكشف عن أسماء الجناة ليطمئن المواطنين

فيتو

أكد عدد من المواطنين بالشارع المصري عزوفهم عن المشاركة في التصويت على الاستفتاء على الدستور، مؤكدين أن الأحداث الأخيرة التي اندلعت مؤخرًا في محافظة المنصورة ومبنى المخابرات بأنشاص جعلتهم يترددون في قدرة الأمن على حمياتهم أثناء الاستفتاء. 

بداية أكد «سالم نور» طالب جامعى قائلًا، أنه سيشارك في التصويت على الدستور يومي 14 و15 يناير الجاري. 

وقال إنه سيقوم بدور التأمين هو وغيره من الشباب أمام اللجان تحسبًا لوقوع أي مشاجرات بين المواطنين، مضيفا أن ما يحدث في داخل الصناديق يجعلهم يصرون على استكمال التصويت أمام اللجان واستكمال وقفتهم للتأمين. 

وأيده الرأي « يوسف باسم » قائلًا، إنه سيقوم بالمشاركة في التصويت على الدستور، مؤكدًا أن هذا يعد الحل الأمثل لمستقبل مصر للأفضل. 

وأضاف باسم أنه يثق في الجهات الأمنية في قيامها بالدور المنوط بها في تأمين اللجان وأكد أن حادث المنصورة جعله يفقد الثقة مطلقًا في قدرات الجهات الأمنية.

وفى المقابل قال «كامل ثروت»، بائع، إنه لن يشارك في التصويت على الدستور، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه كان دائم المشاركة في الأحداث السياسية سواء التصويت في الانتخابات أو الاستفتاءات. 

وأضاف أنه كان في الفترة السابقة مترددا هل يشارك في الانتخابات أم لا، ولكن بعد حادث المنصورة قرر بشكل نهائى عدم
المشاركة وذلك لعدم وجود الأمن الكافي الذي يضمن نزاهة الانتخابات، واصفا الأمن بأنه عاجز عن تأمين نفسه حال خروجه للمشاركة في الانتخابات.

وفي السياق نفسه قال «طلعت فريد»، موظف، إنه عازف عن المشاركة في التصويت على الدستور في ظل الانعدام الأمني الموجود. 

وأشار فريد إلى حادث المنصورة قائلًا: إن هذا الحادث جعل المواطنين يشعرون بحالة من الإحباط التام في ظل عدم التعرف على الجناة الذين قاموا بالتفجير والذي أدى إلى إراقة الدماء.

ومن جهته قال «خالد يسرى» موظف، إنه رافض المشاركة في التصويت على الدستور مؤكدًا أنه كان في الأعوام الماضية يحرص على المشاركة في الحياة السياسية ولكنه الآن رافض مبررًا ذلك بعدم انضباط الحياة السياسية والغياب الأمني التام. 

وتساءل يسرى: ماذا يفعل الدستور لنا في ظل الغياب الأمني التام وعجز المسئولين عن القيام بمهامهم الأساسية؟ 

وعلى ذات المنوال قال «هريدى مراد» بائع، إنه رافض على المشاركة على الدستور في الفترة المقبلة وذلك لما يجده من سلبيات في المجتمع وما يحدث من عمليات إرهابية ولا نعلم من هو مصدر هذه العمليات وأجهزة الأمن عجزت حتى الآن في أن تخرج في تصريح رسمي بأسماء قائمة الجناة في هذه العمليات، وأكد أن هذه الأحداث تجعل المواطن يشعر بالإهمال واللامبالاة.

الجريدة الرسمية