المصريون بفرنسا يواصلون التصويت على مشروع الدستور لليوم الرابع

يواصل المصريون المقيمون بفرنسا، اليوم السبت، التصويت على مشروع الدستور الجديد للبلاد في مرحلة ما بعد ثورة الثلاثين من يونيو وذلك لليوم الرابع على التوالي.

وتوافد أبناء الجالية المصرية منذ صباح اليوم إلى مقري السفارة المصرية بباريس والقنصلية العامة بمرسيليا وذلك بأعداد كبيرة حيث يتزامن اليوم مع عطلة نهاية الأسبوع في فرنسا والبلدان الأوربية كافة..كما من المتوقع أن تتزايد نسبة المشاركة مع نهاية اليوم وغدا الأحد وهو اليوم الأخير للإدلاء بالأصوات بالنسبة للمصريين في الخارج كما حددته اللجنة العليا للانتخابات.

ويحرص المصريون بباريس خلال أيام التصويت على التوافد على مقر السفارة بالعاصمة الفرنسية للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مسودة الدستور والمشاركة في أول خطوة على طريق تأسيس مصر الديمقراطية الجديدة وفقا لخارطة الطريق التي تم الإعلان عنها في الثالث من يوليو الماضي.

ويبلغ عدد المواطنين المسجلين على القوائم الانتخابية في فرنسا من بينهم 6424 بباريس و459 بمرسيليا و11 بإمارة موناكو ويحق لهؤلاء التصويت بمقر القنصلية المصرية بمرسيليا (جنوب).

وقال السفير محمد مصطفى كمال سفير مصر بفرنسا إنه "يتوقع مشاركة واسعة في هذا الاستحقاق"..معربا في الوقت نفسه عن ثقته في أن كافة المصريين سواء في فرنسا أو الخارج أو داخل الوطن سيشاركون بكثافة في عملية التصويت والاستفتاء الذي يرسخ للقواعد الدستورية لمصر الجديدة، مصر الحرية والديمقراطية، ومصر التي يتمناها جميع أبناء الشعب المصري وكما عبر عنها الشعب المصري بإرادته الجامحة والقوية في الثلاثين من يونيو.

واتخذت السفارة المصرية بباريس، والقنصلية العامة بمرسيليا، منذ انطلاق عملية التصويت منذ الأربعاء الماضي، كافة الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية الإدلاء بالأصوات في هذا الاستحقاق المهم.

وتكثف قوات الأمن الفرنسية تواجدها في محيط مقر السفارة المصرية الكائن بالدائرة السادسة عشرة بقلب باريس لضمان سير عملية التصويت بيسر.

ويقوم أعضاء السفارة على مدى اليوم اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا بتوقيت باريس (العاشرة بتوقيت القاهرة) وحتى التاسعة مساء على توفير وتقديم كافة الاستفسارات لأبناء الجالية المصرية حول عملية التصويت.