أهالي شهداء الدقهلية يستعدون للثأر من "الإخوان".. والد ذبيح المنصورة: "أنتظر يوم الاستفتاء لأنى أعتبره بدء القصاص لنجلى".. والد شهيد المدرعة: "سأقف مهما طال الطابور على اللجنة لأقول نعم للدستور"
يعد "استفتاء الدستور" معركة حاسمة ومصيرية لأبناء الدقهلية لتحدى إرهاب الإخوان في ظل ما عانته المحافظة من انتقام وأحداث عنف وتفجيرات من قِبل الجماعة لتأييدهم خارطة الطريق.
ولم تقل المعركة أهمية لدى أهالي الشهداء الذين سقطوا في ظل حكم المعزول وضحايا جماعته، حيث يستعدون على قدم وساق للحشد بكل ما لديهم من قوة لـ "نعم للدستور".
وخسرت الدقهلية عشرات الشهداء منذ حادث رفح الذي راح ضحيته 16 مجندا بشهر رمضان الماضى، حتى تفجير مديرية أمن الدقهلية والذي راح ضحيته 16 شهيدا من رجال الشرطة.
وقال الحاج جمال الدين بدير والد الشهيد محمد سائق التاكسى الذي لقى مصرعه على أيدى أنصار الإرهابية، وذلك لرفعه صورة السيسى والمعروف بذبيح الإخوان وابن قرية سندوب مركز المنصورة: "إنه لا بديل عن "نعم للدستور"،" مضيفا: "يوم الاستفتاء سأكون أول صوت في اللجنة فأنا أنتظر هذا اليوم لأنى أعتبره بدء القصاص لنجلى الذي راح ضحية الجماعة الإرهابية".
وأضاف والد ذبيح الإخوان: أنا سأحشد عائلتى وجيرانى وأهالي قريتى للاستفتاء، وهذا لمصلحة الوطن، فالدستور كل مواده في مصلحة الشعب، ولم ينسَ أي فئة بل أرضى جميع الأطراف، وأقول للجماعة التي تدعو للمقاطعة أنتم من ينطبق عليكم المقولة "إذا صفعت وجوههم بالنعال تظلمت النعال بأى حق تصفع".
وأضاف والد الشهيد حسام الدين خاطر المعروف بشهيد المدرعة الذي لقى مصرعه في معركة العصيان المدنى وقت حكم المعزول محمد مرسي: "أنه رغم أنى رجل مسن ولكنى سأحشد بكامل طاقتى للاستفتاء وسأقف مهما طال الطابور على اللجنة لأقول نعم للدستور، فنجلى استشهد على أيدى مرسي وحاشيته دون ذنب سوى تصادفه في اشتباكات أمام المحافظة، وسأخرج ومعى أبنائى وأهل قريتى ميت عنتر مركز طلخا، وأود أن أقول للجماعة الإرهابية: "اتقوا الله في الشعب وربنا ينتقم منكم".
وأكد هشام عم الشهيد عادل أحمد زكى الهلالى ابن قرية عزبة المهندس مركز شربين الذي لقى مصرعه في الاشتباكات التي دارت برفح في شهر ديسمبر الماضى: "إن شاء الله ستخرج قريتنا ومركز شربين بأكمله لتقول نعم للدستور"، مضيفا: أن شربين استشهد من أبنائها أكثر من 8 مجندين منذ حكم المعزول، ونحن نرغب في استقرار الوطن الذي تريد الجماعة الإرهابية إسقاطه، وأقول لهم: "كفاكم دماء حسبى الله ونعم الوكيل، تقاتلون وتضيعون شبابنا من أجل مصلحتكم لكن جيشنا قادر على حماية الوطن وسيحمينا يوم الاستفتاء".
وأوضح والد الشهيد رياض محمد رياض الديب ابن قرية سنتماى التابعة لمركز ميت غمر والذي قبّل رأسه الفريق أول عبد الفتاح السيسى أثناء تسلمه جثمان نجله الذي راح ضحية الأحداث التفجيرية بالشيخ زويد بشمال سيناء قائلا: "نعم وألف نعم للدستور، فأنا أمى ولكن جعلت ابنى يجلس بجوارى يوما كاملا ليقرأ لى كل مواد الدستور فلم أجد فيها أي غلطة، وأتمنى استقرار الدولة حتى أتمكن من القصاص لنجلى، وأقول لأى إخوانى يعتقد أنه سيهزمنا: "لا سنقف بأرواحنا ودمائنا نحمى اللجان، وحسبى الله ونعم الوكيل".