"مكتب البريد والهاتف الأرضي وساعات اليد في ذمة التاريخ".. قريبًا
يشهد الإنسان تطورا مذهلا يوما بعد يوم، مما يجعله ينسى أشياء كان اعتاد على استخدامها.
نحن الآن على سبيل المثال لا نتذكر أشياء مثل الجرامافون أو ربما لم نراه على الإطلاق، وبالتالي أعد موقع "سماشينج ليست" الأمريكي قائمة بالاشياء إلى ربما لن يعرف عنها أطفال العصر الحالي شيئا.
وشملت القائمة مكتب البريد الذي من المتوقع أن ينقرض سريعا، وذلك بعد أن كانت الخطابات هي وسيلة الاتصال الرئيسية بين الأفراد، ولكن مع تطور وسائل الاتصال التكنولوجية سرعان ما سيتم الاستغناء عن مكاتب البريد والتفكير في استغلال المساحات التي تشغلها في أشياء أخرى.
كما شملت القائمة على الهاتف الارضي اذ مع انتشار الهواتف النقالة انخفضت نسبة الخطوط الارضية بشكل ملحوظ، واثر الهاتف المحمول أيضا على فكرة إرتداء ساعات اليد، فأصبحت ليست هناك حاجة إلى ارتداء ساعة في الوقت الذي يمكن أن نعرف فيه الوقت من خلال الهاتف.
وسرعان ما تنقرض الأقراص المدمجة أو "السي دي " و"الدي في دي" التي ظلت وسيطا مهما للتسجيل لمدة عشرين عاما ليحل محلها أجهزة التسجيل المغناطيسية أو " الفلاش ميموري" الآخذة في الانتشار.
ويرى الموقع الأمريكي أنه ليس من المتوقع أن ينقرض التليفزيون سريعا، ولكن من المؤكد أنه سيأتي يوما يلجأ فيه الناس إلى مشاهدة كل ما يريدونه من خلال شبكة الإنترنت.