رئيس التحرير
عصام كامل

معركة قانونية تمتد 16 عاما بسبب كومبيوتر محمول

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

كل ما كان يريده ريتشارد دوركين هو جهاز كومبيوتر محمول مع مودم بداخله، ولكن ما انتهى إليه هو صراع قانوني امتد 16 عاما، وفاتورة مستحقة السداد بمبلغ 250 ألف جنيه إسترليني لدفع الرسوم القانونية، وجلسة استماع بالمحكمة العليا.

بدأت القصة في 28 ديسمبر1998، عندما ذهب دوركين لشراء كومبيوتر محمول بداخله مودم، ولكنه كان في صندوق مختوم لذلك لم يمكنه التحقق من وجود المودم، واقترح البائع عليه دفع 50 إسترليني نقدا كمقدم، وأن بإمكانه إعادة الكومبيوتر إذا كانت هناك مشكلة، وبأن يوقع على اتفاق لدفع باقي الثمن مع بنك يمول المتجر.

وعندما عاد لمنزله وجد الكومبيوتر بدون مودم، وفي الصباح التالي رفض مدير المتجر إرجاع الكومبيوتر وإلغاء الاتفاق، كما قام البنك بمطالبة دوركين بسداد باقي المبلغ حسب شروط الاتفاق الذي وقعه، وحذره إن لم يدفع سيتحمل عواقب تتضمن وضع رصيده المصرفي في اللائحة السوداء بحيث يجد "صعوبة في الحصول على رهن عقاري أو أي قرض آخر".

وبمساعدة مؤسسة قانونية خيرية استطاع دوركين الحصول على جلسة استماع من المحكمة العليا التي تنظر في القضايا العامة المهمة والدستورية والتي تؤثر على حياة المواطنين، وذلك في 28 يناير الحالي.
الجريدة الرسمية