رئيس التحرير
عصام كامل

وزير «السندوتشات» في عهد «المعزول» يزعم: مصر تعيش تحت الاحتلال.. يحيى حامد: 7 آلاف ضابط بالداخلية طلبوا إجازات مفتوحة.. المشاركة في الاستفتاء لن تتعدى 2.5%.. ويهدد: «موعدنا 25

يحيى حامد وزير الاستثمار
يحيى حامد وزير الاستثمار فى عهد المعزول "مرسي"

في ثاني ظهور له منذ ثورة 30 يونيو، واصل الإخواني الهارب يحيى حامد آخر وزير استثمار في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مسلسل الهذيان الذي بدأه أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية منذ الإطاحة بـ"المعزول" من السلطة عقب ثورة 30 يناير.


وزعم يحيى حامد - والمعروف إعلاميا بوزير السندوتشات بسبب فاتورة الوجبات التي كان يطلبها إبان توليه وزارة الاستثمار وبلغت 88 ألف جنيه خلال شهر واحد فقط -بأنه يوجد نحو 19 ألف شخص داخل السجون منذ يوم 30 يونيو، مدعيا أن الشعب يتعرض للقمع على أيدي الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، زاعما أن الشعب المصري الآن يقع تحت سيطرة ما وصفه بالاحتلال !

وأضاف حامد، في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة مباشر مصر، أن هناك من باع ثورة يناير ومن ضمنهم حزب النور، مضيفا أن قيادات "الإرهابية" المحبوسين أرسلوا لما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية " - والمؤيد للرئيس المعزول - برسالة قالوا فيها "انسونا واهتموا بنجاح ثورة الشعب".

من ناحية أخرى أكد وزير السندوتشات أنه لا وجود لصفقات مع العسكر، مدعيا أن ما يحدث في مصر انقلاب دموي وغبي وسيسقط بشهادة مسئولين دوليين قابلهم مؤخرا، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية الآن في معادلة صفرية إما النصر أو الموت.

وأشار حامد أن هناك سبعة آلاف ضابط بوزارة الداخلية طلبوا إجازات طويلة خلال آخر أسبوعين بسبب ما وصفه بعدم رضائهم على الوضع الحالي في الشارع المصري.

وتطاول الإخواني الهارب، على الفريق الأول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قائلا: "لما يقول إنتو نور عينيا ده كلام فاضي".

وتابع ادعاءاته بأن ما تشهده مصر الآن هو ثورة الشعب المصري وليس مهما وضع جماعة الإخوان في المستقبل ولكن الأهم هو الدولة المصرية وأمن المواطنين.

وأشار إلى أن المشاركة في الدستور الجديد لن تتعدى 2.5%، وسيكون هناك حالات تزوير، ولكن الشعب المصري لن يسمح بحدوث ذلك وسينهي النظام الحاكم قريبا.

وأضاف أن النظام الحالي أرسل خلال هذا الأسبوع رسالتين يطلب رضاء أعضاء الإخوان ووعدهم بالإفراج عن قيادات تحالف دعم الشرعية في مقابل الاعتراف بخارطة الطريق.

وقال إن الرئيس المعزول أبلغهم يوم 30 يونيو أن مسار تمكين الشعب المصري سيأتي بالتضحيات، مشيرا إلى أن الموجودين في مصر الآن هم أشخاص غير مسيسين ولكن طالبون للحق.

وتابع إن قيادات الجيش تضحي بضباط الجيش والشرطة، مضيفا: إن القيادات تستورد وتصدر البترول ومواد الوقود ما يسبب تكلفة للدولة قدرها 120 مليار جنيه.

واستطرد قائلا إن شركة ميدي تريد التابعة للمخابرات تتحكم في استيراد اللحوم وتمنع خفض سعرها، كما زعم أن المعزول كان يحارب الفساد، وأنه أقال 700 قيادي بالداخلية خلال عام واحد مارس فيه السلطة، وذلك دليل كاف على وجود فساد داخل الوزارة.

وطالب حامد الثوار بالقيام بثورة جديدة قائلا: "عودوا لقطار الثورة قبل فوات الأوان"، وادعى حامد أن الرئيس المعزول مرسي قام بمجهود كبير لوقف استيراد القمح، مشيرا إلى أن ذلك أقلق قيادات الجيش؛ لأن غالبية الجهات المتسوردة تابعة له، مشيرا إلى أنه استطاع تخفيض الأسعار في عهده.

وزعم حامد أن الجيش كان يعين قيادات وزارات البترول والتموين والاستثمار والتعاون الدولي مدعيا أن المعزول مرسي غير ذلك النظام.

وقال: إن المعزول مرسي رفض أن يعمل 90 مليون مصري عند الجيش؛ لأن الدولة لا تعمل عند حكم العسكر. مضيفا: إن مرسي عمل على امتلاك مصر سلاحها ودوائها وغذائها حتى تصبح دولة مستقلة وليست "شحاتة".

وادعى أن حالات العنف التي شهدها الشارع كان سببها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقيادات الجيش قائلا: "معادنا يوم 25 يناير".

وفيما يخص توليه للوزارة قال أن وزارته كانت تمتلك 64 شركة تدر دخلا قدره 64 مليار جنيه يدخل منها خزينة الدولة صفر.

وقال وزير الاستثمار الأسبق إن وكيل نيابة سجل للرئيس المعزول مرسي دردشة معه ثم باعها لإحدى الصحف.

وتابع: "مرسي" قال لكاترين أشتون لو كان تقديرك للمتظاهرين في الشارع 50 ألفا فقط لما حضرتي لمقابلتي.

وزعم أن هناك تقارير من وزارة الداخلية عن أعداد المتظاهرين تقدرها بما يفوق 5 ملايين متظاهر أيام الجمع وقال إن هناك عدة دول تساند ما سماه بالانقلاب العسكري مثل الإمارات مشيرا إلى أنها تمول ما أسماه الانقلاب بـ 16 مليار جنيه.

وقال إن مسئولين غربيين أكدوا له عدم استمرارية ما وصفه بالانقلاب العسكري وأنهم قلقون على مستقبل مصر.
الجريدة الرسمية