"بان كي مون" يعترف بصعوبة مفاوضات "جنيف 2" حول سوريا
اعترف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم "الجمعة"، بصعوبة عملية التفاوض بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة في مؤتمر جنيف الدولي، المزمع عقده في الثاني والعشرين من يناير الجاري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة - في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الأمم المتحدة بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد- "إن المفاوضات لن تكون بالأمر السهل، ولا يتعين أن يتوقع أحد ذلك".
وأضاف: "إن الهدف الأساسي من انعقاد مؤتمر جنيف2 هو تأسيس هيئة حكم انتقالي بالتراضي بين الطرفين السوريين".
وشدد بان كي مون على ضرورة "أن تذهب الدول المشاركة في مؤتمر جينيف2، بإرادة قوية لمساعدة الطرفين على التوصل إلى اتفاق"، وقال إنه "يتوقع أن يذهب المدعوون إلى المؤتمر محملين بتلك الإرادة من أجل المساعدة في المضي قدما".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة قيام جميع الأطراف في سوريا بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة، وقال "إن الوضع في الغوطة الشرقية صادم للغاية مع وجود ما لا يقل عن 160 ألف شخص دون مساعدات لأكثر من عام".
