رئيس التحرير
عصام كامل

"فيتو" تستطلع رأي المثقفين في حملات الدستور.. الغيطاني: توعية بأهمية المشاركة ومواجهة لـ"الإرهابية".. "القمني": سأصوت بـ"نعم" رغم تحفظي على بعض المواد.. و"عبد المجيد" يتوقع خروج الملايين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حملة ضخمة، تتبناها المؤسسات الإعلامية الخاصة والحكومية، لحشد المواطنين للمشاركة في الاستفتاء، والتأكيد على ضرورة التصويت بـ"نعم"، لاستكمال خارطة الطريق، فيما تحاول الجماعة "الإرهابية"، استخدام هذه الحملات للتشكيك في نزاهة الاستفتاء، مدعية أنها لتوجيه الناخبين، حاولت "فيتو" استطلاع رأي الكتاب والمثقفين حول الدعاية للدستور.


يقول الكاتب جمال الغيطاني:"إن هناك نوعين من توجيه الناخبين من خلال اللافتات التي اكتست بها شوارع مصر، والإعلانات التليفزيونية، التي تحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء، والتصويت بنعم"، معتبرًا ذلك نوعا من التوعية بأهمية المشاركة، خاصة في ظل محاولات الجماعة "الإرهابية" عرقلة الاستفتاء وتخويف المواطنين لمنعهم من المشاركة، وتابع:"يوجد مفارقة كبيرة بين مستوى الإعلانات، فمنها المقبول والمبدع، ومنها الساذج".

ويرى الكاتب سيد القمني، أن المؤيدين للدستور يعرضون وجهة نظرهم بالقنوات الخاصة وليست الحكومية، في الوقت الذي يحشد الرافضون للدستور أنصارهم للمقاطعة أو التصويت بـ"لا"، وهؤلاء أتباع ما يسمونها بالشرعية،مستنكرًا استخدام الأطفال في الدعاية، مشددًا على ضرورة احترام القانون خلال الدعاية للاستفتاء.

وأكد"القمني" أنه سيصوت بـ"نعم" على الدستور رغم تحفظه على بعض المواد، لكن المنتج النهائي هو أقصى ما يمكن الوصول إليه في الظروف الحالية، مشيرًا إلى إمكانية تعديل المواد المختلف عليها عقب استقرار الأوضاع،وقال:"نادينا منذ عصر مبارك بأن المواد الدينية تبطل الدستور، فإما أن يكون دستورا دينيا أو مدنيا، ولا يجب الخلط بين الاثنين، لكن تمت المساومة بين التيارات الدينية والمؤسسة العسكرية والقوى المدنية، لإخراج الدستور بشكله الحالي، وكان يجب أن يكون دستورا مدنيا كاملا".

وأوضح أن ثورة 30 يونيو كانت ضد دستور باطل وضعه نظام فاسد مزور ومتخابر، وخرج المواطنون لإسقاطه، لافتًا إلى أن الإخوان وحلفاءهم هم من وضعوه، وبالتالي فإن الاستفتاء سيكون رسالة واضحة لكل المشككين في الحركة الشعبية، ويقطع الطريق أمام من يصفونها بالانقلاب.

من جانبه توقع الكاتب إبراهيم عبد المجيد، خروج المصريين في الاستفتاء بأعداد كبيرة، رغم تهديدات جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن هناك توجيها للناخبين من قبل القنوات الفضائية، واللافتات التي تغزو الشوارع، نافيًا أن يؤثر ذلك كله على آراء المواطنين الذين قاموا بثورتين، وأعرب عن أمله بعدم نقل العاملين في المصانع أو المصالح الحكومية للمشاركة في الاستفتاء، كما كان يفعل الإخوان في الاستفتاء الماضي، وأكد أن الدستور في مجمله يرضي الجميع.

الجريدة الرسمية