فشل محاولات التوافق بين المرشحين على رئاسة "الدستور"
فشلت جميع المحاولات التي بذلها أعضاء حزب الدستور برئاسة السفير سيد قاسم المصرى خلال الأيام الماضية بين القيادات التي تنوى الترشح على رئاسة الحزب للتوافق حول شخصية واحدة تخوض الانتخابات وتسانده باقى القيادات، خلال الانتخابات المقرر عقدها في السابع من فبراير المقبل.
حيث دعا الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام السابق للحزب والذي أعلن عن ترشحه لانتخابات رئيس الحزب كلا من الإعلامية جميلة إسماعيل والدكتورة هالة شكر الله والدكتور أحمد بيومي والدكتور ياقوت السنوسى، الذين أعلنوا نيتهم الترشح على رئاسة حزب الدستور، إضافة إلى الدكتور أحمد حافظ، لاجتماع عاجل مساء الأربعاء الماضى للتوافق حول شخصية واحدة يلتف حولها الجميع لإعادة بناء الحزب وإنقاذه من الانهيار.
إلا أنه لم يستجب إلى تلك الدعوة أي من الشخصيات السابقة في إشارة ضمنية منهم لرفض أي منهم التنازل لصالح شخص آخر وتدعيمه في الانتخابات القادمة كما أعلنت الدكتورة هالة شكر الله صراحة رفضها التام لمبدأ التوافق وتقسيم المناصب، مؤكدة أنها سوف تتعاون مع الشباب الذين ضغطوا عليها من أجل إجبارها على التراجع عن الاستقالة التي قدمتها من الحزب منذ شهر والترشح لرئاسته وتختار معهم القائمة التي ستشارك بها في الانتخابات.
وعقب فشل كل محاولات التوافق بدأت الشخصيات التي أعلنت نيتها الترشح على رئاسة الحزب في إعداد القائمة التي سيخوضون بها انتخابات الحزب الذي أسسه الدكتور محمد البرادعى ويضم عددا كبيرا من الشباب يصل عددهم إلى ما يقرب من 18 ألف شاب وهو ما جعل الكثير يطلقون عليه حزب "الشباب" خاصة مع مد اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات باب الترشح على انتخابات الحزب حتى يوم الأحد القادم.
