رئيس التحرير
عصام كامل

ننفرد بنشر تحقيقات الوزارة فى سحل وتعرية الرجالة

فيتو

والنبى كنت قاعدة الفترة اللى فاتت دى ونفسى اكتبلكم حاجة، بس كان عندى خير اللهم اجعله خير "اشمئزاز" من اللى كان بيحصل، وكنت باقول: مين له نفس يقرا كلام فريسكاوى !!

بس بقى ما دام العملية دخلت فى الجد كان لازم يبقالى وقفة..ووقفة جامدة كمان.
يعنى عروا "البنت" وقالوا أصلها لابسة كباسين..لكن راجل وصديرى بست زراير وجاكتة مقفولة وفانلة بحمالات، ويتعرى فى الشارع وفى البرد ده؟ طب ما ذنب الحمالات؟!!
فقلت: أحضّر البخور والجاوى وأعد أشوف الطالع واعرف هترسى على إيه .
ما دام ما حدش فى البلد عارف آخرتها يبقى ما يجيبها إلا عفاريتها.
مورسيكو مورشيدكو إخوان إخوان إخوان الإنس والعفاريت والجان، احضر فورا يا بتنجان وقوللي: أين البرلمان؟!!
طلعلى ابن الجنية العفريت وقاللى: فريسكا فريسكا فريسكايا.. راح أقولك إيه الحكاية ..
وزير الداخلية الهمام ما خلّصوش قلع هدوم الراجل برة الحمام، وقرر فى لحظة صفا يشوف مين اللى عمل العملة السودا دى.
الوزير: س: ايه اللى خلاكم تضربوا الراجل أدام الكاميرا؟
الضابط المسئول: ج: ما شفنهاش يا باشا.. كانت فوق العمارة.
الوزير: س: احنا مش حاطين قناصة فوق العمارة؟
الضابط المسئول: ج: حاطين يا باشا.. بس هما بيحطوا الكاميرا ويجروا.  
الوزير: س: ليه ما بتضربوش عليهم وهما بيجروا؟
الضابط المسئول: ج: عندنا أوامر نضرب اللى ثابت بس.. مش الجبان اللى بيجرى.
الوزير: وهتحل المشكلة دى ازاى يا حيلتها؟!
الضابط: احنا طلعنا بيان اعتذار قلنا فيه: "الداخلية: نعتذر عن تعرية مواطن قبل القبض عليه".
الوزير: يعنى عرفتوا غلطتكم..لازم تقلّعوه جوة المعتقل مش برة..وتعملوا فيه اللى انتوا عايزينه زى ما عملتوا فى الواد اللى مات قبله بكام ساعة.. ساعتها يموت فى المستشفى واحنا مالناش دعوة.
الضابط: عرفنا يا باشا.. بس هما العيال العساكر استعجلوا.. أصله بقى إدمان، لو ما قلّعوش واحد بيتعبوا، وكمان الجماعة السلفيين واقفين جنبنا جامد أوى، ولا كأننا كنا بنقلعهم هما من سنتين.  
الوزير: إزاى يعنى؟ ده اللى عملناه معاهم عمره ما يتنسى.  
الضابط:  أصل فيه ائتلاف اسمه ائتلاف شباب السلفيين المصريين‎ قال: إن الراجل اللى احنا قلّعناه كان بيتحرش بعسكرى، وكان عايز منه لامؤاخذة قلة أدب، واهه غطا ع الموضوع وطلعنا بندافع عن شرف الرجولة فى عهد معاليك.
الوزير: خصم 3 أيام يا أفندى منك له له له.  
الضابط المسئول: ج: عُلِمَ وينفذ يا افندم، ومن هنا ورايح هنكسر كل الكاميرات ويتم قنص كل المصورين زى الحسينى بالظبط، واطمن.. فيه كتير غيرنا هيقتنعوا بموضوع الراجل اللامؤاخذة ده، وهيكون بعيد عننا ونبقى احنا فى السليم.
الوزير: جدع يا باشا.  
وبعد ما عرفت كل الحواديت قلت أصرف العفريت بدل ما يعمل أى عملة ريحتها وحشة جمب الحيط، ويطلع ساعتها سعادته يندد بالرائحة الكريهة جمب شجر جنينة القصر.
إمضاء: فريسكا غاضبة.  

الجريدة الرسمية