«فيتو» تكشف مخطط «الإخوان» لإفساد الاستفتاء بالخارج.. الخطة بدأت عقب انتهاء الدستور.. «الإرهابية» تستخدم المأجورين للاعتصام داخل السفارات.. وتنشر شائعات حول إلغاء التصويت
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان «الإرهابية»، اعتزام الجماعة إفساد عملية اقتراع للمصريين بالخارج، عن طريق تنفذ خطة مكونة من أربعة عناصر، يتم تنفيذ جزء منها بالدول الأوربية، وتنفيذ جزء آخر في الدول العربية.
وأفاد «المصدر» أن أبرز وسائل الجماعة المترقبة لإفساد عملية الاستفتاء في الخارج، ستتمثل في إثارة الشغب واستخدام المأجورين في التظاهرات، على أن يتم الدفع بخطة بديلة تظهر في إطار عقلاني من خلال توجيه الناخبين في الدول العربية، والسيطرة على المكاتب والصناديق الخاصة برعاية مصالح المصريين.
وقالت «المصادر» في تصريح خاص لـ«فيتو»، إن الجماعة بدأت في وضع اللمسات النهائية لخطتها عقب الانتهاء من صياغة الدستور، من خلال توزيع نسخ مزورة تحتوى على عدد من النصوص الخاطئة والتي لم يتم اعتمادها بالدستور.
واستكمل، "الجماعة بعد تأكدها من فشل الخطة الأولى بسبب إتاحة الدستور على شبكة الإنترنت من خلال اللجنة اللعيا للانتخابات، وتوفير النسخ الأصلية بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، لجأت إلى الخطة رقم "2" والمتمثلة في الاعتصام داخل مقار البعثات المصرية في الخارج".
وفجر «المصدر» تفاصيل اعتصام المصريين داخل السفارة المصرية في باريس قائلا، "تنفيذ خطة الاعتصام والتي بدأت داخل السفارة لم يشارك فيها أعضاء جماعة الإخوان، ولكنهم اعتمدوا على بعض المصريين المتواجدين في باريس "المأجورين" من قبل الجماعة، والتي بدأ تنفيذها في باريس على أن يتم تعميمها في باقى دول العالم".
وأوضح أن محاولة الجماعة في الخطة رقم"2" باءت بالفشل وكانوا يحاولون توريط السفير وأعضاء السفارة في مشاجرة معهم يتم تصويرها وتسويقها في وسائل الإعلام على أن القنصلية تتعدى على المترددين عليهم لإنهاء مطالبهم اليومية ولكن حكمة وزارة الخارجية المصرية والسفير توصلت إلى استدعاء الشرطة الفرنسية للتعامل معهم وبالفعل استطاعت فض الاعتصام بعد خلعهم للشبابيك السفارة وتخريبها.
أما عن الخطة الثالثة، تتمثل في نشر الشائعات من خلال بريد إلكتروني ورسائل موبايل، وتم البدء بها في لندن قبل موعد الاستفتاء بيوم واحد تطالب أبناء الجالية بعدم التوجه لمقر اللجان الانتخابية نظرًا لإرجاء عملية الاستفتاء على خلاف الحقيقة، وتم تدارك الأمر، وكشف الشائعات سريعًا من قبل السفارة، وإبلاغ أبناء الجالية عبر وسائل الإعلام والرسائل الخاصة بإتمام عملية الاستفتاء في موعدها.
أما الخطة الرابعة والتي مازال يتم العمل بها دون اعتراض السفارات والقنصليات المصرية بالخارج لأسباب قانونية، تتمثل في تواجد أعضاء الجماعة داخل مقار اللجان الانتخابية على أنهم مراقبون ومشرفون على الاستفتاء، نظرًا لتوليهم بعد الهيئات والصناديق الخاصة برعاية المصريين وخاصة في دول الخليج، ومن خلال تواجدهم يؤثرون بشكل أو بآخر على توجيه الناخبين.
وعن الخطة الخامسة للإخوان لإفساد عملية الاستفتاء الدستورى، يتم تنفيذها في الدول الأوربية عن طريق التظاهر أمام السفارات حسبما أكد المصدر، مشيرًا إلى أن الدول الأوربية تسمح بالتظاهر على الرصيف المقابل لمقر أي مبنى ترغب الجالية التظاهر أمامها.
ونوه «المصدر» إلى أن الإخوان اعتكفوا هذه الفترة الظهور بأنفسهم في تصعيد أو تظاهرات، ويعتمدون على المأجورين من المصريين بهذه الدول نظرًا للحياة الصعبة التي يعيشها هؤلاء المصريون في الخارج.