رئيس التحرير
عصام كامل

النساء "ذوات البشرة البيضاء" أكثر تعرضًا للإصابة بسرطان الثدي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشف فريق من العلماء البريطانيين النقاب عن أن نمط الحياة غير الصحى مسئول بصورة مباشرة عن وقوع نسبة كبيرة من النساء من "البيض" فريسة لسرطان الثدى بالمقارنة بالسيدات من السود أو النساء من جنوب شرق آسيا.


أظهرت الدراسة أن البريطانيات من البيض هن الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمثيلتهن من جنوب آسيا أو من السود بسبب ارتفاع معدلات تناولهن للكحوليات.

كما تشير البيانات إلى أن النساء ذات الخلفية العرقية في حال إتباعهم نفس نمط الحياة الغير صحى يتعرضون لنفس المخاطر الصحية وارتفاع فرص إصابتهن بسرطان الثدى مع الاخذ في الاعتبار معدلات الرضاعة وعدد الأطفال الذين أنجبنهن.

و لسنوات طويلة كان معلوما أن البريطانيات من البيض كن الاعلى إصابة بسرطان الثدى إلا أن الأسباب وراء هذا الارتفاع ظل مجهولا، إلا أن العلماء توصلوا مؤخرا إلى أن نمط الحياة الغير صحى والمعدلات الانجابية بدلا من العامل الوراثى يلعب أكبر دور في زيادة فرص الإصابة.

كان الباحثون بجامعة "أوكسفورد"البريطانية أجروا أبحاثهم على أكثر من مليون سيدة بريطانية تراوحت أعمارهن مابين 50 إلى 60 عاما حيث هدفت الدراسة إلى تحليل أنماط وأسلوب الحياة لتلك السيدات خلال الفترة من عام 1996 وحتى 2001 ليكملن الاستبيان حول عاداتهن المعيشية والعوامل الطبية والاجتماعية.

ووجد الباحثون أنه بعد مرور قرابة 12 عاما بلغت معدلات الإصابة بالسرطان نحو 18% بين البريطانيات من السود في مقابل 15 % للبريطانيات من السود أو ذات الاصول الاسيوية.

كما وجدت الدراسة، التي نشرت في المجلة البريطانية للسرطان، والاختلافات العديدة في عوامل الخطر المعروفة مثل استهلاك الكحول واستخدام العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، وغيرها تؤثر بشكل مباشر في فرص الإصابة بالمرض اللاعين
الجريدة الرسمية