رئيس التحرير
عصام كامل

خبير جيولوجي يشرح كيفية توصيل نهر الكونغو بالنيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور عبد العال حسن عطية، أستاذ الجيولوجيا والأقمار الصناعية: إن عمق المياه الجوفية في مصر يصل إلى 250 مترا وتتطلب تكاليف عالية لاستخراجها، في الوقت الذي نحتاج فيه حاليا 92 مليار متر مكعب سنويا للخروج من الأزمة المائية التي نعيشها حاليا. مؤكدا أن الفكرة جاءت للاستفادة من نهر الكونغو عن طريق وصلة إلى أسوان، تم إعداد 295 خريطة جديدة جيولوجية ولوجستية وطوبوغرافية للكونغو فيما يخص مشروع نهر الكونغو، بحيث تصب في أحد الفرعين رشيد أو دمياط خاصة أن نهر الكونغو يصب في المحيط الأطلنطي على بعد 138 كم بواقع 42 ألف متر مكعب ماء في الثانية الواحدة.

وأوضح أن عملية الحفر تأتي على عمق 18 مترا وستقابلنا صخور جرانيتية يتم التعامل معها بكل سهولة وتمر الوصلة من خلال دولة الكونغو والسودان وجنوبها ولم توجد أي اعتراضات من قبل تلك الدول.

وأشار إلى أن أكبر نهر في الإيراد المائي نهر الأمازون بالبرازيل، ويليه نهر الكونغو بإيراد 1248 مليارا، فيما يصل إيراد نهر النيل في المصب 84 مليار متر مكعب، وتحصل مصر منها على 55 مليار متر مكعب.

وأضاف خلال الندوة المنعقدة حاليا بدار المركبات لمناقشة مشروع نهر الكونغو، أن عدد الأفدنة عام 1952 وصل إلى 6 ملايين فدان في الوقت الذي وصل فيه عدد السكان إلى 18 مليون نسمة، ووصلت مساحة الأرض الزراعية إلى 9 ملايين فدان، في الوقت الذي وصل عدد السكان حاليا إلى 92 مليون نسمة، مؤكدا أنه لولا الهندسة الوراثية لما استطعنا توفير الغذاء.
الجريدة الرسمية