بالفيديو والصور.. نائب وزير الخارجية لـ"فيتو": جماعة الإخوان حاولت إفساد الاستفتاء وتصدينا لها.. الخلافات السياسية لا تمنع قطر من حماية السفارة والجالية.. وأتوقع زيادة المشاركة يومي الجمعة والسبت
أكد السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية، أن المؤشرات الأولية التي وصلت للوزارة من خلال متابعة اللجان الانتخابية التي بدأت في إجراء عملية الاستفتاء طبقًا لتوقيتاتها إيجابية بصفة عامة في الالتزام بالضوابط والمتابعة والتصويت فضلًا عن التغطية الإعلامية.
وقال لـ"فيتو" اليوم الأربعاء إن الوزارة رصدت إقبالا كبيرا من المتوقع زيادته خلال الأيام المقبلة والتي تتضمن أيام إجازة "الجمعة، السبت، والأحد".
وأوضح نائب وزير الخارجية أن المؤشرات الأولية لغرفة العمليات الخاصة بالوزارة، رصدت طبع كميات كبيرة لأوراق التصويت للمصريين بالخارج المرفقة بالموقع الإلكترونى على شبكة الإنترنت، وأشاد نائب وزير الخارجية بهذه الخطوة وطالب الجاليات بتفعيلها عبر الصناديق والمشاركة بقوة في استحقاقات خارطة الطريق المصرية والإبداء برأيهم.
وأضاف: توجد بعض التجاوزات التي كانت متوقعة من قبل "أعضاء جماعة الإخوان" في الخارج. مشيرًا إلى أنهم حاولوا دخول اللجان الانتخابية بملابس مكتوب عليها شعارات خاصة بالجماعة، لكن تم التعامل والتنبيه عليهم وخروجهم من مقر اللجان طبقًا لقرارات اللجنة العليا للانتخابات في التعامل مع مثل هذه التجاوزات داخل مصر وداخل مقر اللجان المصرية بالخارج.
وتابع لوزا أن أعضاء الجماعة قاموا ببعض الاحتكاكات "الخفيفة" وتمت السيطرة عليها والتزموا بتعليمات المسئولين عن اللجان الانتخابية، وشدد على أنه من يريد المشاركة في عملية الاستفتاء عليه الالتزام وعدم دخول اللجان بأى شعارات سياسية لأنه لا وجود للتساهل في هذه الضوابط.
واستطرد: توجد قائمة من الشائعات وأدعو المصريين بعدم الالتفات إليها وأن يستمدوا معلوماتهم من موقع وزارة الخارجية أو السفارات، فضلًا عن الحصول على المعلومة الأساسية من اللجنة العليا للانتخابات.
وفيما يتعلق بالشكاوى حول التصويت بصورة البطاقة أو جواز السفر، فضلًا عن بعد مقار اللجان الانتخابية بآلاف الكيلومترات عن تواجدهم، قال لوزا: هذه الشكاوى لم تكن وليدة اللحظة وإنما مطروحة من فترة فور إعلان اللجنة العليا للانتخابات بأن التصويت البريدى لم يكن متاحا في عملية الاستفتاء على الدستور بسبب تأمين العملية وعدم خضوع عملية الاستفتاء إلى طعن يهدد مصيرها، فضلًا عن نظرية المساواة بين المصريين في الخارج والداخل والذين لم يسمح لهم بهذه الخاصية.
وأردف: الوزارة تعلم العبء الذي يتحمله المصريون في الخارج والبعيدون عن مقر اللجنة الانتخابية وتتم دراسة المشاكل لحلها في الانتخابات القادمة، لذلك ندعو المصريين للمشاركة بالاستفتاء. مشددًا على ضرورة تواجد أصول جواز السفر أو بطاقة الرقم القومى طبقًا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.
وحول تطبيق قرار اللجنة العليا للانتخابات بعدم السماح بوضع أو حمل أي شعارات على بعد 200 متر من مقر اللجان الانتخابية قال "لوزا" إن اللجان الانتخابية بالخارج لن تلتزم حرفيا بقرارات اللجنة العليا للانتخابات في هذا الشأن لأن السفارات ملتزمة بقانون الدول الأخرى، لأن الدول الأوربية تسمح بالتظاهر على الرصيف المقابل لمقر السفارة والقانون المحلى هناك يسمح بذلك وعلى السفارات احترامه.
وأكد أن دول اعتماد السفارات تتعاون مع القنصليات والسفارات المصرية بالخارج في عملية تأمين المصريين أثناء عملية التصويت وبالتحديد خارج مقر السفارات بغرض عدم التأثير عليهم في عملية الإدلاء بأصواتهم.
وفيما يخص التزام الجانب القطرى بتأمين عملية الاستفتاء، أوضح "لوزا" أن قطر مثلها مثل أي دولة أخرى تقدم التعاون وموقفها السياسي من مصر لا يحول التزامها بالقواعد العامة للتعامل مع حماية السفارات وأى طلبات تطلبها السفارات من البلد لتوفير الحماية إضافة لإتمام هذا الاستحقاق.