رئيس التحرير
عصام كامل

تشديدات أمنية أمام أكاديمية الشرطة فى محاكمة المعزول.. 20 ألف ضابط ومجند و30 تشكيل أمن مركزى للتأمين.. ورحلة عذاب للصحفيين سيرا على الأقدام من «الزهراء» إلى مقر المحاكمة

أمام أكاديمية الشرطة
أمام أكاديمية الشرطة

شهدت أكاديمية الشرطة، اليوم، تشديدات أمنية مكثفة غير مسبوقة أمام البوابة رقم «8» استعدادًا لثاني جلسات المحاكمة التي تعرف إعلاميًا بـ"قضية قصر الاتحادية" والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية.


شاركت عناصر من القوات الجوية في أعمال المراقبة من الجو، لرصد أي تحركات تحسبًا لأي عناصر تسعى للتأثير على المحاكمة أو لارتكاب أي أعمال إجرامية.. كما تمت الاستعانة بعناصر خاصة من فرق مكافحة الإرهاب ووحدات من العمليات الخاصة لتأمين المحاكمة تجنبا لأي أعمال عنف من المتوقع حدوثها.

كما تم منع دخول أي شخص لا يحمل تصريحا إلى المحاكمة ولم يسمح للإعلاميين بالدخول بسيارتهم وتم تركهم يسيرون على أقدامهم من زهراء مدينة نصر وحتى الحى الأول للوصول إلى بوابة رقم 8 بأكاديمية الشرطة.

كما تم الدفع بتشكيلات من قوات الجيش والشرطة والأمن المركزى بمحيط أكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى الدفع بالعديد من الأجهزة التكنولوجية المتخصصة في الكشف عن المتفجرات وتوزيع كاميرات المراقبة بالمناطق المحيطة بمكان الأكاديمية.

وتضمنت خطة وزارة الداخلية لتأمين المحاكمة وجود 30 تشكيلًا من الأمن المركزي وقوات أمن القاهرة والحماية المدنية وخبراء المفرقعات، بمشاركة 20 ألف ضابط ومجند.

وتضمنت الخطة الأمنية أيضًا تأمين المتهمين المحبوسين أثناء نقلهم من محبسهم إلى مقر المحاكمة، وتمت الاستعانة بسيارات مصفحة لنقلهم من محبسهم إلى الأكاديمية، وتأمين تلك المصفحات بمدرعات الأمن المركزي، تحسبًا لوقوع أي اعتداءات على السيارات أثناء نقل المتهمين، فيما نقل المعزول بطائرة حربية من محبسه بسجن برج العرب في الإسكندرية إلى مقر المحاكمة.

كما تم نشر تشكيلات الأمن المركزي ومجموعات قتالية، وخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية، في محيط أكاديمية الشرطة والمنطقة المحيطة بها، ابتداءً من الساعات الأولى لصباح اليوم وتوزيع الأكمنة الثابتة والمتحركة على كل الميادين والشوارع المؤدية إلى أكاديمية الشرطة، لتأمينها بشكل كامل، وإجهاض أي مخططات من قبل عناصر الجماعة الإرهابية لإفساد المحاكمة.
الجريدة الرسمية