الشتاء يؤثر على دورة نومك
في هذا الوقت من العام تكون أشعة الشمس باهتة وحرارتها منخفضة، والجو غاية في البرودة، وتجدين نفسك تتناولين كميات إضافية من الأطعمة خلال فصل الشتاء.
ويؤكد دكتور لورانس إبشتاين استشاري الأمراض الباطنة أن هذه التغييرات - وإن بدت بسيطة - لكن يمكن أن تؤثر على طريقة نومك.
برودة الهواء
عندما تنخفض درجة الحرارة تستتبعها تيارات من الهواء البارد، وعندها ينتج الجسم المزيد من الميلاتونين، والذي بدوره يؤثر على دورة النوم، بالإضافة إلى ذلك، وعند ارتفاع درجة حرارة منزلك بالمدفئة والمكيفات تجعل الهواء يجف، مما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية التي يمكن أن تؤدي إلى العدوى والمرض.
تغيرات مفاجئة
أشعة الشمس تكون أقل خلال أشهر الشتاء، فإنه يجعل الأيام أقصر، ودورة الجسم تنتج المزيد من الميلاتونين أيضا الذي يجعلك تشعر بالسبات العميق، وهذا بدوره يلحق الضرر على مدى الساعة في الأجسام الطبيعية البيولوجية، مما يؤدي إلى تغيرات مفاجئة في أنماط النوم.
الأكل في الشتاء
ملايين من الناس يعترفون بتناولهم الطعام أكثر في الشتاء، مما يؤثر على أوزانهم، فنجد أن هناك الكثيرين تزداد أوزانهم في فصل الشتاء، وعلاوة على ذلك، فإن غالبية الأطعمة الشتوية مليئة بالسعرات الحرارية العالية، والكربوهيدرات والدهون والسكريات، وعندما يتم استهلاك هذه الأنواع من الأطعمة، ينتج الجسم المزيد من هرمون الليبتين، وهو الهرمون المنتج للأنسجة الدهنية التي تساعد على تنظيم تخزين الدهون في الجسم. وعندما تتغير مستويات هرمون الليبتين، فإنه يؤثر على دورة النوم، وتجعل الجسم يعاني من المزيد من الحرمان من النوم.
