تعرفي على أهم الفحوصات التي يحتاجها المولود الجديد
"لابد وأن يخضع المولود الجديد في أيامه الأولى إلى سلسلة فحوص طبية للتأكد من سلامته، خاصة وأن بعض المواليد تظهر عليهم بعض التشوهات ولو بنسبة ضئيلة منذ اللحظة الأولى، ومنها: مشاكل في القلب، في البطن، شفة الأرنب، تشوه في الحلق.
ويقول الدكتور إبراهيم شكري، استشاري طب الأطفال، لذلك لابد من الحرص على إجراء فحص شامل من قبل الطبيب المختص بعد الولادة مباشرة.
وفي كتابه "أنا وطفلي والطبيب"، يوضح لنا «شكري» الفحوصات التي يجب أن يخضع لها المولود الحديث فور ولادته وهي:
فحص الرأس: محيط الرأس يجب أن يكون بين 33-37سم، ثم مفاصل عظام الجمجمة يجب أن تكون طرية إفساحًا في المجال أمام النمو الطبيعي للدماغ الذي يكبر بسرعة وأكثر من العظام.
فحص العين: نقوم بالفحص الدقيق بحثا عن أي نزف داخل العين، حجم البؤبؤ، المساواة في حجم البؤبؤين إذا كان نظره مستقيمًا، ونتأكد من تجاوب البؤبؤ مع الضوء نتأكد من عدم وجود المياه الزرقاء.
فحص الأذن: نركز الفحص على التجاوب مع المنبهات الخارجية، إذ أحيانا تظهر مشاكل في هذا الخصوص.
فحص الجهاز التنفسي والقلب: لون الطفل يجب أن يكون زهريا مائل إلى الاحمرار، ما يعطي انطباعا جيدا عن قلبه ورئتيه، أما الزرقة في الأطراف فتزول بعد أيام قليلة، النمط التنفسي يجب أن يكون بين 40-60 مرة في الدقيقة، وإذا رافقه أنين أو صفير فهذا يدل على مشكلة، وضربات القلب يجب أن تكون بين 120-160 في الدقيقة أما إذا لاحظنا زرقة في لون الجلد، نبحث عندئذ عن مشكلة في القلب أو الرئتين.
فحص البطن: عضلات البطن غير المكتملة تسمح لنا بتحسس كل الأعضاء ولمسها بسهولة تامة من الكبد إلى المعدة فالبنكرياس.
فحص السرة: نفحصها لنتأكد من أن حالتها جيدة أو إن كان فيها التهاب ما.
فحص العمود الفقري: نجري فحصا دقيقا أولا للقسم الأعلى من الجسم، وفي حالات نادرة جدا نجد ثقبا صغيرا جدا عند أسفل الرأس، إذا لم ننتبه لوجوده فقد يؤدي إلى التهاب في غشاء الدماغ.
فحص الأعصاب: نفحص التوازن لدى الطفل لنعرف إذا كان يحرك يديه كلتاهما ويتجاوب مع المنبهات الخارجية.
فحص المفاصل والأطراف: تكون القدمان ملتفتين نحو الداخل أو الخارج، وهذا يعود إلى وضعية الطفل داخل الرحم وتشفى من تلقاء نفسها، وقد نجد تقوسا في عظم الساق.