الكنيسة الأرثوذكسية بباريس تحتفل بعيد الميلاد المجيد
أقامت الكنيسة الأرثوذكسية القبطية المصرية بباريس، مساء اليوم الإثنين، قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك بحضور السفير المصري بفرنسا محمد مصطفى كمال، والعميد أركان حرب محمد رأفت الدش، ملحق الدفاع المصري بفرنسا وبلجيكا وأعضاء مكتب الدفاع.
كما حضر القداس قنصل عام مصر بباريس ندا دراز، ورؤساء المكاتب الفنية بالسفارة المصرية بباريس، بالإضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين والمسئولين الفرنسيين والأقباط الأرثوذكس بباريس وعدد من أبناء الجالية المصرية بفرنسا.
ونقل ملحق الدفاع المصري تهنئة الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وجميع القادة والضباط والصف والجنود بالقوات المسلحة المصرية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأكد ملحق الدفاع أثناء تقديم التهاني للمصريين أن مصر ستظل وطنا للجميع يعيش فينا، يقوي بوحدة شعبه، له قوات مسلحة قوية تدافع عن حدوده وتحمي شعبه وتقطع يد كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره.
وأضاف العميد أركان حرب محمد رأفت الدش: "لقد بدأ يلوح في الأفق عصر جديد من الديمقراطية الصحيحة، نتاج ثورة الثلاثين من يونيو، الثورة الشعبية التي نسعى جميعا بعزم وإصرار وإرادة على تحقيق أهدافها النبيلة المأمولة من كل مصري، وطني، حر".
وشدد ملحق الدفاع المصرى بباريس وبروكسل على أن القوات المسلحة مستمرة في أداء واجبها الوطني تجاه شعب مصر العظيم بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية مهما كلفها ذلك من تضحيات، إلى أن تطمئن تماما، أن كل أسرة مصرية تعيش آمنة على حياتها وممتلكاتها، تزاول حياتها الطبيعية بحرية تامة، من منطلق أن مصر وطن للجميع ولا مجال فيه للطائفية أو الاستبداد".
واختتم الدش التهنئة بالدعاء إلى الله (عز وجل) أن يحتفل المصريون بعيد الميلاد القادم في ظل مولد "مصر الجديدة"، مصر الديمقراطية، مصر الأمن والاستقرار، مصر المحبة والرخاء.