جبهة "طريق الثورة" تدعو للتصويت بـ"لا" على الدستور
أعلنت جبهة طريق الثورة"ثوار"، اليوم الاثنين، رفضها الدستور، ودعت المواطنين للمشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ"لا" زاعمة أنه لا يمثل أهداف الثورة.
وأضافت الجبهة في مؤتمر صحفى لها، أن الدستور يؤسس لما وصفتها بـ"الهيمنة العسكرية" على الدولة مرة أخرى، وقال زيزو عبده، أحد مؤسسى الجبهة، إن القرار جاء عقب ورش عمل لدارسة الوثيقة الدستورية الحالية، والمواد التي تتضمنها.
وأكدت الدكتورة ليلى سويف، الناشطة السياسية والقيادية بالجبهة، أن مسودة الدستور الحالي تحمل مواد كارثية –على حسب وصفها- تعيد الثورة مرة أخرى إلى الخلف ولا تختلف عن دستور جماعة الإخوان الإرهابية.
وقالت: "إن إقرار الدستور للمحاكمات الاستثنائية يقمع الحريات بعد أن أقرتها الثورة"، مشيرة إلى أنه لا يمثل كل طوائف الشعب بل يمثل فصائل سياسية محددة ومؤسسات للدولة بعينها لن يسمح لها الشعب بالهيمنة على الدولة.
من جانبه أوضح الناشط السياسي خالد السيد أن الدستور المزمع الاستفتاء عليه يعد "انقلابًا على الثورة"، وتمثيلًا حقيقيًا للثورة المضادة من قبل المؤسسة العسكرية وأتباعها في الوسط السياسي وانفرادهم بالدولة.
وطالب المصريين وشباب الثورة رفض الدستور وعدم الانخداع بمن يخرج عليهم في وسائل الإعلام لتجميل مواده، في حين أنه يحمل عددًا من المواد التي تعتبر ضد الثورة بمبادئها وأهدافها بشكل صريح وواضح للجميع.
وأكد محمد عثمان، القيادي بحزب مصر القوية، أن مسودة الدستور الحالي، ستعمل على إحداث خلل في الاقتصاد المصري، منتقدًا إقرار بعض المواد في الدستور، موضحًا أنها أضاعت بشكل شبه كامل حقوق العمال وتركتهم لأصحاب العمل دون وجود رقابة أو توجيه من الدولة.
وطالب عبدالرحمن هريدي العضو المؤسس بجبهة طريق الثورة، بإصدار الحكومة قرارات تضمن عدم تزوير التصويت في الاستفتاء على الدستور في منتصف الشهر الجاري.
