رئيس التحرير
عصام كامل

الاستسلام هو الحل!


هل يمكن أن يكرر الإخوان في يناير ٢٠١٤ ما فعلوه في يناير ٢٠١١، عندما اقتحموا بمساعدة حماس وجماعات إرهابية أخرى السجون وأقسام الشرطة فانهارت الشرطة وسيطروا على مساحة من سيناء؟!


هذا ما يحلم به قادة الإخوان الهاربين في الخارج وقادة التنظيم الدولي الإخواني ويخططون له.. واستهدافهم الشرطة سيارات ومعدات وقوات الذي يحدث حاليا تحت شعار حرق البوكسات هو تمهيد وتحضير لهذا المخطط.. ولكنه حلم مستحيل التنفيذ الآن بعد ثلاث سنوات من تحقيقه من قبل في يناير ٢٠١١.

فما فعله الإخوان ومعهم حماس وجماعات إرهابية أخرى من قبل كان مباغتا ومفاجئا وغير متوقع، اليوم الشرطة ومعها القوات المسلحة بل والشعب كله في حالة تأهب واستعداد لمواجهة أي خطط ومؤامرات إخوانية، بعد أن افتضح أمر مؤامراتهم في يناير ٢٠١١.

كما أن الإخوان الآن ليسوا في قوتهم التي كانوا عليها قبل ثلاث سنوات مضت.. فهم حتى وإن كان تنظيمهم لم يتم تصفيته بالكامل، إلا أن هذا التنظيم اعتراه الكثير من الضعف في ظل الملاحقات الأمنية بل والشعبية المستمرة.

وهكذا اليقظة لمؤامرات الإخوان والضعف الذي اعتراهم يعوق تنفيذ ما يحلمون به في ٢٥ يناير ٢٠١٤.. لذلك ليس هناك أمامهم سوي الاستسلام لإرادة هذا الشعب والتسليم لمشيئته ليضمنوا لأنفسهم السلامة والقبول بأن يدفعوا ثمن ما جنت أيديهم.
الجريدة الرسمية