رئيس التحرير
عصام كامل

نائب لحزب الله: جنبلاط يسعى لتشكيل حكومة

عضو كتلة حزب الله
عضو كتلة حزب الله النائب حسن فضل الله

كشف النائب اللبناني حسن فضل الله عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" عن أن هناك مسعى يقوم به النائب وليد جنبلاط لتشكيل حكومة جامعة ملمحا إلى أن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف تمام سلام ليس معارضا لهذا المسعى، معربا عن اعتقاده في أن الرئيس اللبناني ميشال سليمان على اطلاع على هذه الأجواء".


وقال فضل الله في تصريح صحفي اليوم إن جنبلاط التقى وفيق صفا موفدا من السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، لافتًا إلى أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب جنبلاط يقومان بمسعى وركيزته حكومة سياسية جامعة يشارك فيها الجميع تحفظ الحد الأدنى في البلد.

وقال فضل الله "إن حزبه مع الحوار في الداخل للتخفيف من حدة الانقسام الكبير، وأن نطرح كل المشكلات الخلافية بالحوار، والبند الأول كقوى لبنانية بالحوار يجب أن يكون حماية البلد فأولوية الأوليات هو حماية البلد من الإرهاب".

وأضاف أنه "لو كان في لبنان دولة باستقلال حقيقي لما وصلنا إلى الوضع الحالي وربما ما كنا نحتاج لوجود مقاومة".

وقال حسن فضل الله في تصريح صحفي اليوم إنه "لم تُبن في لبنان دولة بمعنى الدولة، متسائلا متى أنشأت السلطات في لبنان جيشًا قويًا؟"،

ووصف توقيف زعيم كتائب عبدالله عزام ماجد الماجد بأنه "إنجاز في إطار عمل الجيش اللبناني، لافتًا إلى أن هذا الملف كان في عهدة الدولة وبالتحديد في عهدة الجيش، والمعطيات كلها بيد الدولة وليس لدينا كحزب الله معطيات خاصة بهذا الملف.

واعتبر أن الاعتداء على السفارة الإيرانية اعتداء على إيران ومن حق طهران معرفة خلفياته والاطلاع على التحقيقات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعالج بالقنوات الدبلوماسية بين الدولتين اللبنانية والإيرانية، داعيا إلى "حصول تواصل بين الدولتين ووضع هذا الملف بيد الأخوة في إيران لتوضيح الأمور". على حد قوله.

ورأى فضل الله أن "الجماعات التكفيرية كان لديها بيئة ما في لبنان منذ سنوات سابقة وتحضّر نفسها للاعتداء على لبنان وكانت تشارك سابقا في التفجيرات بالعراق وبالاعتداءات في سوريا، ولبنان جزء من هذه الحملة بالمنطقة".

وقال أن "مشاركتنا في سوريا حدّت من مسلسل التفجيرات ورأينا السيارات المفخخة التي صودرت في النبك السورية".

أما عن الانفجار الذي وقع في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت ذات الغالبية الشيعية ومعقل حزب الله.. قال إن هذا الملف بيد الجهات المختصة بما فيها التسجيلات".

ولفت إلى أن هناك جهة أعلنت مسؤوليتها عن الانفجار، كما أن الدولة قامت بفحص الحمض النووي والقضاء نزل على الأرض ويعمل"، مشددا على أن "الملف بيد الأجهزة الأمنية المختصة وسلمنا الصور التي كانت بحوزتنا إليها".

وقال إننا نقلنا وجهة نظرنا للجهات المختصة بضرروة التشدد بالإجراءات الأمنية لأننا في دائرة تهديد كامل للبلد وليس فقط في الضاحية بل طلبنا تشديد الإجراءات في كل المناطق"، مشددا على أولوية الأمن للناس في الظروف الحالية.
الجريدة الرسمية