"حركة الإصلاح في التراث الإسلامي" لـ شارل بروت يؤكد حقيقة الإسلام المعتدل
تمت مناقشة كتاب "حركة الإصلاح في التراث الإسلامي" للكاتب الفرنسي دكتور شارل سان بروت تقديم وترجمة دكتور أسامة نبيل بالمركز القومي للترجمة مساء اليوم الأحد في حضور المؤلف والدكتور "أسامة نبيل" أستاذ الأدب الفرانكفوني والمقارن بجامعة الأزهر ودكتور عمرو سعيد.
وأكد الدكتور أسامة نبيل أنه انبهر بقراءته للكتاب والذي يتحدث عن الإسلام الصحيح لأنه يقول ما هو مفروض أن يقال على لسان المسلمين.
وأضاف أن التراث والسلفية له معنى واحد عند مؤلف الكتاب، والسلفية في نظره تعنى " التمسك بالأصول وعدم التنكر للعقل والتطور، وتعتبر السلفية مبدأ يهدف للحفاظ على الأصل وحقائق الإسلام الجوهرية، والعلاقة الوثيقة بين السلفية والتطور العالمي.
وأشار إلى أن الكتاب يشير إلى أن الدين الإسلامي يسعى إلى التطور وخاصة أن الازدهار الحضاري حدث في الأيام الأولى لهجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أخرج العرب من الوثنية والجهل، كما ذكر الكتاب اسم العالم الدكتور أحمد زويل وحصوله على جائزة نوبل.
وقال أن الإسلام المعتدل لا يعد اختراعا لأن الإسلام وسطي منذ ظهوره، ناصحا المسلمين بالبحث عن محرك التطور والذي يكمن في العلاقة بين الأصالة والتطور العالمي.