رئيس التحرير
عصام كامل

"كيري": أمريكا ملتزمة بطرح أفكار عادلة لضمان أمن "الشرق الأوسط"

 وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري

أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن بلاده ملتزمة بطرح أفكار عادلة ومتوازنة لضمان أمن كافة شعوب المنطقة في الشرق الأوسط.

ورفض كيري الخوض في تفاصيل المباحثات التي أجراها خلال الأيام الماضية مع الفلسطينيين وإسرائيل غير أنه قال إن كافة القضايا الجوهرية الصعبة وهي أمن الأراضي والحدود ومستقبل اللاجئين ووضع مدينة القدس مطروحة على مائدة المفاوضات.


وأشار إلى أن الوقت لا يسمح برفاهية الخوض في المعوقات التي تعرقل المباحثات والتي تصرف الانتباه عن الأهداف الرئيسية.
وقال كيري، في تصريحات للصحفيين قبيل مغادرته إسرائيل أذاعتها وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الأحد، إن المباحثات تتركز حاليا على إطار عمل لمفاوضات تقود الجانبان إلى التوصل لخارطة طريق واضحة ومفصلة ومقبولة للخطوط العامة لمفاوضات الوضع النهائي، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لتلك المفاوضات ليس فقط للتوصل إلى إقامة دولتين يعيش فيهما الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي بل لتحقيق الرخاء لكافة شعوب المنطقة.

على جانب آخر، وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المباحثات المباشرة التي أعلنت عنها منظمة الإيجاد بين الأطراف المتصارعة في جنوب السودان بأنها "مهمة جدا" غير أنه أكد أنها تمثل خطوة أولى تحتاج إلى بذل مزيد من الجهود، مؤكدا أنه على اتصال دائم بالقادة في جنوب السودان كما يعمل المبعوث الأمريكي الخاص دونالد بووث مع الدول الأفريقية في محاولة لوضع حد لأعمال العنف في جنوب السودان.

وأضاف كيري أنه على الجانبين المتصارعين في جنوب السودان إعلاء مصالح الشعب على مصالحهم، داعيا الجانبين إلى الاستماع إلى المجتمع الإقليمي والدولي لإيجاد حل سلمي لتسوية الصراع الدائر، مؤكدا أن الولايات المتحدة تدعم من يسعى إلى السلام غير أنه هدد بوقف الدعم الأمريكي والعمل على ممارسة ضغوط دولية على أي عناصر تحاول الاستيلاء على السلطة بالقوة، قائلا "إن هذا الأمر غير مقبول".

ولفت وزير الخارجية الأمريكي إلى أن مباحثات أديس أبابا هي أفضل السبل للمضي قدما، مؤكدا أن العالم يتابع عن كثب التوصل إلى حل لوقف القتال الدائر في جنوب السودان.

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان قد غادر إسرائل صباح اليوم وتوجه إلى الأردن وأجرى مباحثات مع العاهل الأردني عبد الله الثاني وعدد من المسئولين الأردنيين ثم توجه إلى السعودية.
الجريدة الرسمية