التليجراف: الكنيسة الكاثوليكية تدرب جيلا جديدا للتعامل مع الأرواح الشريرة

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن التعوذيين يتصاعدون من جديد في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، ويتم تدريب جيل جيد من الكهنة لتلبية الطلب المتزايد لطرد الأرواح الشريرة.

ونشرت الصحيفة صورة لبابا الفاتيكان، فرانسيس، وهو يلقي التعويذة على أحد المصابين بالأرواح الشريرة في مايو الماضي في حفل القداس بساحة القديس بطرس.

وأشارت الصحيفة إلى الارتفاع المتزايد في عدد الكهنة لدراسة طقوس طرد الأرواح الشريرة في الابراشيات في جميع أنحاء العالم مثل ايطاليا وإسبانيا لتخليص الناس من استحواذ الشيطان عليهم.

وقالت الكنيسة إن ارتفاع الحالات الشيطانية نتيجة لممارسة عدد كبير من الناس الممارسات الشيطانية مثل السحر الأسود والوثنية والطقوس الشيطانية ومجالس ويجا وممارسة بعض فنون الظلام التي تنتشر عبر الإنترنت.

وتجري الكنيسة تدريبات للكهنة للتعامل مع هذه الظاهرة ولتهميش من يمارسون طرد الأوراح الغير مصرح لهم بالعمل في ذلك، ويأتي هذا الاتجاه بعد اربعة عقود منذ عام 1973 لطرد الأرواح الشريرة في الفيلم الأمريكي، مس الشيطان لفتاة تبلغ من العمر 12 عاما ومحاولة اثنين من الكهنة طرد الشيطان.

وأضافت الصحيفة أن إبراشية ميلانو رشحة سبعة تعويذيين جدد وأسقفة نابولي عينت ثلاثة منذ ثلاث سنوات مضت، وأرسلت الكنيسة الكاثوليكية في سردينيا ثلاثة قساوسة للتدريب طرد الارواح الشريرة في روما.

وفي إسبانيا اختار، أنطونيو ماريا روكو فاريلا، رئيس أساقفة مدريد، ثمانية كهنة للخضوع لتدريب خاص، لمواجهة ما وصفه بالارتفاع الغير مسبوق في حالات المس الشيطاني التي تجاوزت اختصاصات علماء النفس.

وقال الأب فرانشيسكو رئيس جمعية التعوذيون التي مقرها إيطاليا: "المس الشيطاني في ازدياد نتيجة الاشتراك في عمليات السحر والتنجيم ولدينا عدد قليل من التعوذيون في الأبراشيات وغالبا غير قادرين على التعامل مع العدد الهائل للذين يطلبوا المساعدة".