الصيرفي: سرطان عنق الرحم الأكثر انتشارا بعد الثدى
أكدت الإحصاءات العلمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المركز الثاني انتشارا بعد سرطان الثدي لدى السيدات، الأمر الذي يتسبب في ذعر وتخوف السيدات من مختلف المراحل العمرية، إلا أن الأطباء أكدوا على وجود نسبة شفاء مرتفعة من هذا المرض الخبيث بشرط الكشف والعلاج المبكر.
ووضح الدكتور مصطفى الصيرفي أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام ورئيس الجمعية المصرية لأمراض السرطان، لفيتو، بعض الإجراءات الوقائية من الإصابة من سرطان عنق الرحم، والتي تبدأ من الفحص المبكر على منطقة عنق الرحم، بدءا من النضج الجنسي بنزول دم الحيض وحتى ما بعد سن انقطاع الطمث، ويكون ذلك من خلال أخذ "مسحة" من عنق الرحم، والذي لا يعد عملية جراحية بالمعنى المفهوم عند بعض السيدات، ويكون ذلك كل ستة أشهر تقريبا.
الانتباه وعدم إهمال أي تغيرات في اللون أو الرائحة عند اللقاء بين الزوج والزوجة، كذلك بالنسبة للإفرازات المهبلية، وعدم التغاضي عن رؤية بقع دم أحمر أو بني في أوقات مخالفة للحيض أو بعد العلاقة الحميمة، كذلك عدم إهمال ظهور أي زوائد جلدية في المنطقة التناسلية للمرأة في مؤشر خطر.
وأشار إلى أن أعراض الإصابة بالسرطان عند الرجال والنساء بشكل عام، تتمثل في خروج دم من الفم أو الأنف أو الشرج أو فتحة البول بصورة مستمرة، ارتفاع مستمر في درجة الحرارة بدون سبب واضح وبدون استجابة لتناول مثبطات الحرارة.
كذلك ارتفاع ضغط الدم لشخص لا يشكو من الضغط، الكحة المستمرة التي لا تستجيب لعلاج، اختلاف في الحركة الدودية للأمعاء والمؤدية لاسهال أو إمساك مزمن، ظهور بثور لا تستجيب للعلاجات، أورام في مناطق ظاهرة أو بين الثنايا.