الصحف الأجنبية: اختفاء «رابعة» من تظاهرات «الإخوان».. إطلاق سراح «بولارد» يضمن السلام في الشرق الأوسط.. «أردوغان» يتفاوض مع «كولن» لتجاوز «أزمة ا
تنوعت اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم الأحد بالعديد من قضايا الشرق الأوسط، وكان من أبرزها الشأن المصري والجهود الأمريكية لإحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
اهتمت صحيفة صنداي تايمز البريطانية بتطور الوضع المصري، والاحتجاجات التي تشهدها البلاد التي أسفرت عن قتل 17 شخصا واعتقال 258 خلال الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
وأشارت الصحيفة إلى اختفاء رمز رابعة في الاحتجاجات التي ينظمها أنصار جماعة الإخوان، وتجنب الكثير الآن رفع علامة رابعة، بعد اعتبارها بأنها علامة لمؤامرة إرهابية لجماعة الإخوان.
وأضافت الصحيفة: أن مصر تعاني من اضطراب شديد وتشن حربا على الإرهاب، ويصر وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي مواصلته في الحرب للقضاء على الإرهاب.
اهتمت صحيفة صنداي تايمز البريطانية بإطلاق سراح جوناثان بولارد، الجاسوس الأمريكي في الولايات المتحدة الذي قضى 28 عاما بالسجن لبيعه معلومات سرية أمريكية لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن بولارد كان يعمل في مكتب التحقيقات في البحرية الأمريكية وباع معلومات سرية لإسرائيل ويكون قرار الإفراج عنه يساهم في المساعي الأمريكية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط والتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ورأت الصحيفة أن إطلاق بولارد الجاسوس الأمريكي يضمن اتفاق السلام في ظل الجهود الأمريكية لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وتتوج مساعي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالنجاح بتحقيق اتفاق سلام بين فلسطين وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى زيارات كيري العشر خلال عام واحد للشرق الأوسط من أجل إحياء عملية السلام في المنطقة والعمل على إطار اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويتكون إطار الاتفاق من ست أوراق تشمل إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وتكون عاصمتها القدس الشرقية في المقابل ألا يطلب الفلسطينيون مزيدا من الأراضي المحتلة.
وأضافت الصحيفة: أن إطار الاتفاق يشمل نشر قوات دولية عبر الحدود المشتركة بين الضفة الغربية والأردن، وعودة الفلسطينيين الذين خرجوا خلال حربي 1948 و1967 إلى الضفة وليس للأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، ولم يشمل إطار الاتفاق أي خطة لخروج بولارد ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من أصر على خروجه ووافق كيري مبدئيا في حديثه مع نتنياهو رغم المعارضة الشديدة من الاستخبارات الأمريكية.
ونوهت الصحيفة عن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للشرق الأوسط خلال الشهر المقبل لإقناع الفلسطينيين والإسرائيليين بقبول إطار الاتفاق لإحلال السلام في المنطقة.
نقلت شبكة "سي. إن. إن"، الإخبارية الأمريكية عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قوله: إن زيارته إلى الشرق الأوسط ستحدد مصير عملية السلام في المنطقة.
وأوضحت الشبكة الإخبارية الأمريكية في تقرير لها، اليوم الأحد، أن كيري أكد وجود تطورات في عملية السلام بالشرق الأوسط مع توجهه للسعودية والأردن لمناقشة إنجازاته، في أعقاب لقاءات متعددة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ورفض كيري الإفصاح عن مجهوداته وما توصلت إليه، كما أثنى على مجهودات الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) لمحاولة الوصول لحل.
في سياق متصل، يتجه كيري للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاتي وملك السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمناقشة أفكاره لحل الأزمة مع الطرفين.
ذكرت صحيفة "راديكال" اليسارية المعارضة نقلا عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه أجرى مفاوضات مع رجل الدين فتح الله كولن بعد الأزمة الأخيرة بين الطرفين والتي أدت إلى كشف فضائح فساد في الحكومة التركية.
وقال أردوغان للصحفيين: إن كولن أرسل له خطابا طالب فيه بوقف إغلاق المعاهد التعليمية الخاصة، والعودة عن فصل الرجال المحسوبين على الجماعة من مؤسسات الدولة، ووقف الحملات الإعلامية المضادة.
وانتقدت وسائل إعلام تركية هذه المفاوضات الجارية والتي يبدو الهدف منها إسقاط ملف الفساد الذي يلاحق حكومة أردوغان.
ومن جانبها قالت جماعة كولن: إن الخطاب الذي أرسله زعيم الحركة لم يكن بهدف التفاوض ولم يكن موجها بشكل مباشر إلى أردوغان.
لكن الصحيفة نسبت لمصادر مقربة من أردوغان قولها: إن رئيس الوزراء أرسل اثنين من رجاله المقربين للقاء كولن في محل إقامته في أمريكا بهدف تخفيف التوتر الحاصل بين الفريقين، وأن الرجلين عادا بهذا الخطاب.
كما أشارت الصحيفة إلى أن جهود الوساطة تمت بدعم من الرئيس عبدالله جول.
وكانت صحيفة حرييت قد كشفت عن اجتماع غير معلن عقده أردوغان وعدد من الوزراء ومسئولين في حزبه أمس السبت، رجحت مصادر أن يكون محوره أزمة فضيحة الفساد.
داهمت آليات تابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية ترافقها قوات من الشرطة والوحدات الخاصة حي عين الشعرة بمدينة أم الفحم بعد منتصف الليل، وهدمت منزل صادق أبو حلوق بذريعة أن البناء غير مرخص.
وبحسب موقع "عكا أون لاين" الإسرائيلى تسود حالة من الاستياء والغضب في مدينة أم الفحم والمنطقة خاصة في وقت دعت فيه البلدية إلى عقد جلسة طارئة ومغلقة للمجلس البلدي اليوم الأحد للتباحث بجريمة هدم المنازل واتخاذ الخطوات اللازمة.
وتأتي عملية الهدم في وقت يهدد شبح الهدم أربعة منازل في حي عين الدالية في أم الفحم والذي كان يمكن تنفيذه حتى الـ31 من الشهر المنصرم، إلا أن النضال الشعبي شكّل حالة من الضغط على الداخلية الأمر الذي أدى إلى تأجيل تنفيذ الهدم حتى 1 مايو 2014.
يشار إلى أن منطقة أم الفحم ووادي عارة يشهدان توترا في الأسابيع الأخيرة لوجود إخطارات تهدد بهدم عشرات المنازل بذريعة "البناء غير المرخص" مما دفع لإقامة خيمة احتجاجية في منطقة عين إبراهيم الأسبوع الماضي تضامنا مع عائلة عبد الغني المهددة بيوتهم الأربعة.
