جميلة إسماعيل تنفي تلقي «تعليمات سيادية» بعدم الترشح لرئاسة «الدستور»
أثار الخبر الذي نشرته «فيتو» حول تلقى جميلة إسماعيل، أمين التنظيم بحزب الدستور، تعليمات من جهات سيادية تطالبها بعدم الترشح لرئاسة الحزب، جدلا داخل أروقة الحزب، ما دفعها لنفي الخبر، وقالت إن هذا الكلام عار تمام من الصحة.
وأضافت «إسماعيل»، في بيان أصدرته في الساعات الأولى صباح اليوم الأحد، ردا على ما نشرته «فيتو»: أنها لم تتلق أي توجيهات من أي جهة سيادية تطالبها بعدم الترشح لرئاسة حزب الدستور، مؤكدة أنها ترفض تدخل أي جهة من الخارج في الشئون الداخلية للحزب، أو أي حزب أخر.
وتابعت: «حزب الدستور هو حزب الثورة، والوحيد الذي يتواجد أعضاؤه في قرى ونجوع مصر، وهو حزب يضم أجيالا مؤمنة بأفكار قام عليها ومن أجلها الحزب».
كما نفت اتجاه الحزب للتصويت بـ«نعم» أو «لا» على الدستور الجديد، المقرر إجراء استفتاء عليه يومي 14 و15 يناير الجاري، مشيرة إلى أن الحزب أطلق حملة «حكم عقلك» لتوعية المواطنين بمواد الدستور دون ممارسة أي وصاية عليهم.
وأعلنت «إسماعيل» في نهاية بيانها، أن قرار ترشحها على منصب رئيس الحزب من عدمه، ينتظر توافق أغلب قواعد الحزب وشبابه في الساعات المقبلة.
وكانت «فيتو» نشرت أول أمس الجمعة، على لسان أحمد سامح، عضو اللجنة العليا للإشراف على انتخابات حزب الدستور، أن السبب الرئيسى لعدم إعلان جميلة إسماعيل، ترشحها على رئاسة الحزب حتى الآن، يرجع إلى تعليمات من جهات سيادية في الدولة بعدم ترشحها لهذا المنصب.