«الإرهابية» تستعين بالبلطجية و«حماس» لإفساد «استفتاء الدستور».. «القرضاوي» منح الجماعات الجهادية 10 مليارات دولار لضرب الجيش والشرطة.. وعناصر من «عز الدين
كشفت مصادر أمنية، أن
التنظيم الدولي للإخوان لجأ إلى «تأجير بلطجية» لإفساد عملية الاستفتاء على
الدستور الجديد، المقرر إجراؤه يومي 14 و15 يناير الجاري، وتعطيل خارطة الطريق،
التي أقرها الجيش وممثلون عن القوى السياسية في الثالث من يوليو الماضي، عقب عزل
الرئيس محمد مرسي.
وقالت
المصادر، في تصريحات لـ«فيتو»، إن وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، أصدر
تعليمات لقوات الشرطة، بالاستمرار في حملاتها لضبط العناصر المسلحة.
وقال
اللواء رضا يعقوب، الخبير الأمني، إن جماعة الإخوان «الإرهابية» فشلت في إفشال
خارطة الطريق عبر مظاهراتها، لذا فمن المتوقع أن تبذل جهدا كبيرا خلال الأيام
المقبلة لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور، مشيرا أن يوسف القرضاوي، رئيس ما
يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دفع 10 مليارات دولار للجماعات الجهادية
لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة، وإرهاب المواطنين لدفعهم لعدم المشاركة
في الاستفتاء.
ولفت
الخبير الأمني، إلى أن الإخوان تستعين بعناصر من البلطجية، لإفساد الاستفتاء على
الدستور وتخريب المنشآت مقابل مبالغ مالية تترواح ما بين 200 و500 جنيه للفرد.
وأشار
يعقوب، إلى أن هناك عددا من عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة
«حماس» الفلسطينية، موجود في مصر، وترصدها المخابرات العامة، موضحا أن عناصر من
«حماس» تولت الأسابيع الماضية تدريب عدد من شباب الإخوان على الأعمال المسلحة.
فيما
قال اللواء ممدوح عطية، الخبير الأمني، إن قيادات التنظيم الدولى للإخوان رصدت نحو
ما يقرب من 56 مليون دولار، لتنفيذ مخططها في مصر يوم 25 يناير الجاري، فضلا عن
تمويل الجماعات الجهادية التي دخلت مصر مؤخرًا قادمة من جنوب إفريقيا ومالى
والصومال ونيجيريا، عبر الحدود المصرية السودانية، وعن طريق غزة بدعم من قيادات
حركة «حماس»، وتمركزت في سيناء، والتي من المتوقع أن تشارك في تنفيذ المخطط
الإرهابى للتنظيم الدولى خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف
عطية، أن القوات المسلحة وبالتعاون مع الشرطة ستتسلم مقار لجان الاستفتاء، مؤكدا
أن الجيش سيتصدى بكل حسم لكل من يحاول إفساد عملية الاستفتاء على الدستور.
