لجنة تقصي الحقائق تبحث ملف حرق الكنائس بعد 30 يونيو
بدأت لجنة تقصي الحقائق المشكلة من رئاسة الجمهورية لجمع المعلومات والأدلة حول الأحداث التي أعقبت ثورة 30 يونيو، وبحث الملف المتعلق بوقائع الاعتداءات على الأقباط، وحرق الكنائس، التي أعقبت فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وقال جميل عبيد بباوى، مدير مكتب القاهرة للمركز الدولي لحقوق الإنسان في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع اللجنة اليوم إن شهود العيان أدلوا خلال الاجتماع بشهادتهم في وقائع حرق الكنائس، ونهب محتوياتها وحرق منازل الأقباط، ونهب محالهم، والاعتداء عليهم بشكل جماعي، كما تعرضوا للقتل، بجانب التهجير القصري الذي تعرضوا له، لافتا إلى أنه تم تسليم وثائق مصورة للجنة حول هذه الأحداث.
وقال يوسف أيوب، راعي كنيسة قرية دلجا بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، إنه طالب خلال الاجتماع، بصرف تعويضات للمضارين من أهالي القرية، جراء أحداث حرق منازل ومحال عدد من اﻷقباط إبان أحداث العنف المصاحبة لأحداث ما بعد 30 يونيو.