3 أسباب تتيح لك رفض فرصة عمل
الحصول على فرصة عمل جديدة لا تأتي لك كل يوم، ولكن أيضا ليست كل فرصة عمل تستحق الجري وراءها وقبولها، فأحيانا يكون العمل غير مناسب، والتفكير والتروي في الأمر يجعلك ترفض هذه الفرصة.
تؤكد اليزابيث ريفورد خبيرة العلاقات الإنسانية والتنمية البشرية، أن هناك أسبابا بعينها تجعلك ترفض العمل المقدم إليك دون أن تشعر بالندم أو تأنيب الضمير، وهناك أسباب أيضا تجعل الوظيفة فرصة لا يجب تفويتها.
القبول في الحال
إذا كنت قد بدأت للتو في البحث عن وظيفة جديدة وتلقيت عرضا فوريا، دون أن يكون لديك فرصة للبحث والتفكير، فقد يكون قبول مثل هذه الوظيفة ليست فكرة جيدة، فلتحاول تأجيل الإجابة حتى تبحث الأمر، أو أن ترفض هذا العرض الفوري الذي لا يحتمل التأجيل دون ندم، لأنك بمجرد أن تقبلها ستنخرط في العمل، ولن تستطيع البحث بشكل مكثف كما أنت الآن، وكذلك التنقل من عمل لآخر أمرا مزعجا.
لا تمنحك التقدم
لا تعتمد في بحثك عن العمل فقط على المرتب الأكبر، أو الوظيفة اللامعة والمنصب البراق، فعلى الرغم من أهمية هذه الأمور، إلا أنه لابد أن يدعمها أمر ثالث أهم، وهو التقدم الوظيفي، والمستقبل الزاهر، فعند بحثك عن أي وظيفة لابد أن تعرف جيدا مستقبلها وهل سيدفعك للأمام أم ستظل كما أنت دون تغير، فإن كان الأمر كذلك فلترفضها بكل ثقة، ودون أدنى شعور بالندم أو القلق.
عدم الراحة
من الطبيعي أن تشعر بالقليل من القلق أو العصبية عند قبولك لعمل جديد، ولكن إذا استمر لديك هذا الشعور على الرغم من أن الأمور الظاهرية كلها سليمة، فاتبع حدسك، فقلما يكون خاطئا طالما أن الشعور بالقلق وعدم الراحة لا يفارقك، وتأكد أن راحتك النفسية للعمل هي سر تألقك وتقدمك وإثبات ذاتك.