رئيس التحرير
عصام كامل

زوجة البلتاجي تنعي ابنتها في ذكرى عيد ميلادها الـ18: "علمتيني الكثير"

زوجة القيادي الإخوانى
زوجة القيادي الإخوانى محمد البلتاجي

نعت زوجة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني ابنتها في ذكرى عيد ميلادها الـ18 الذي وافق أمس الجمعة، فقالت: "ابنتي الحبيبة الشهيدة بإذن الله أسماء: في يوم ميلادك الجميل 3\1، الذي كان في مدينة الرياض في حي النسيم بمستشفي اليمامة ولدت أجمل يمامة هي أنتي يا أسماء، دعوت الله كثيرا عندما علمت بأنني أحملك وذلك قبل أداء مناسك الحج بساعة واحدة، فكان معظم دعائي بأن يرزقني الله بنتا تقر بها عيني، وقد كنتي أنتِ يا أسماء".


تابعت حسب الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع "فيس بوك"، اليوم السبت: "لطالما كنتي تطلين على من الباب مسرعة، لأن واجباتك الكثيرة والمتنوعة ما بين مدارسة العلوم المختلفة من (أدب- اجتماع – سياسة-علوم الكون- ومدارسة القرآن – ومدارسة علوم اللغة – وحضور مؤتمرات وندوات – ومدارسة الخط العربي- وتحصيل دروسك المدرسية )، فكنت لا أشبع منك كثيرا، فأتركك لما أنتِ فيه، لأني أجد ما أنتِ فيه هو الأفيد لكِ من جلوسي معكِ، وأفتخر أنا بكِ لكون بنت في مثل سنك الصغير تلزم نفسها بتحصيل وتجويد كل هذه العلوم".

أضافت زوجة البلتاجي: "عشتِ خفيفة الروح، بسيطة جدا، متواضعة، وكنت أحسدك لما كنتِ تتمتعين به من ثقافات كثيرة، وتمنيت لو كان عندي قدر بسيط مما عندك، علمتيني الكثير والكثير، كنت أستمتع بحديثك ومناقشاتك الجادة، وثقافتك الواسعة، فأُكثر من الجدال معك فرحة بكِ، كي أستفيد منك، وتنهي أنتي الحوار بقولك آية أو حكمة، أجد نفسي أمامها صغيرة، وفي وجود والدك يقول لكِ في كل مرة (عندك حق يا سمسم) اسمك الجميل هذا الذي كان دائما يناديكي به "سمسم"."

استطردت: "عزائي فيكِ الوحيد وهو ما يخفف عني فراقك هو إحساسي بأنكِ تنعمين بالجنة، وتتمتعين بالنظر إلى وجه ربك الكريم، كما كانت أمنيتك دائما ودعوتك التي تدعي بها، كم كان حبك لبيتك ولوالديك ولأخواتك كبيرا، لذلك أدعو الله دوما أن يبدلك دارا خير من دارك وأهلا وأخوة أخير منا، بل وأما خيرا من أمك، ولا أستطيع أن أقول وأبا خيرا من أبيكِ لأني أري فيه كل الخير".

وواصلت زوجة البلتاجي قائلة: "أنتِ يا حبيبتي من عوامل الثبات لدينا تثبتين أباك وأمك وأخواتك، تعلمينا معني الإباء، وأن نعيش كراما، كانت كلمتك الحبيبة دائما: "إما أن نحول أوطاننا إلى جنة، أو نذهب نحن إلى الجنة" فذهبتِ أنت إليها يا أسماء".
الجريدة الرسمية