مجلس الأمن يجدد الدعم للحكومة الصومالية بعد الهجمات الإرهابية في مقديشو
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم عن شعورهم بالفزع إزاء الهجمات الإرهابية التي وقعت أمس في العاصمة الصومالية مقديشو التي تسببت في سقوط العديد من القتلى والجرحى، والتي أعلنت «حركة الشباب» المتمردة مسئوليتها عنها.
وقدم أعضاء المجلس تعازيهم لعائلات الضحايا وكذلك لشعب وحكومة جمهورية الصومال، كما أعربوا عن تقديرهم للجهود التي تبذلها قوات الأمن الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي في التعامل مع هذا الهجوم.
وأكد مجلس الأمن – في بيان أمس- العزم على مواصلة دعم الجهود الرامية إلى تحقيق قدر أكبر من السلام والاستقرار في الصومال.
وأشار بيان المجلس إلى أن مثل تلك الأفعال المؤسفة من أعمال الإرهاب لن تضعف عزم أعضاء المجلس على دعم شعب الصومال.
وأكد أعضاء مجلس الأمن «أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها أينما ومتى وأيا كان مرتكبوها».
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة تلك الأعمال المنكرة من الإرهاب إلى العدالة، وحثوا جميع الدول على التعاون بنشاط مع السلطات الصومالية في هذا الصدد، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وذكر مجلس الأمن الدول الأعضاء بأن عليها أن تكفل التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب، وأن تمتثل لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي، ولاسيما القانون الدولي لحقوق الإنسان واللاجئين والقانون الإنساني.