رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الصحفيين.. وفد "المنتجين العرب" يزور فلسطين المحتلة

إبراهيم أبو ذكري
إبراهيم أبو ذكري

يزور وفد من اتحاد المنتجين العرب مدينة رام الله يوم 6 يناير الحالي بدعوة من وزير الإعلام الفلسطيني الدكتور محمود خليفة.

وقال إبراهيم أبو ذكري رئيس الوفد، إن هذه الزيارة تعد الأولى للاتحاد منذ اتفاقية كامب ديفيد، وقبلها لم يكن أحد يفكر في زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة خوفا من تهمة التطبيع.

وأضاف أن الوفد يضم رئيس اتحاد المنتجين العرب الدكتور إبراهيم ابوذكري، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي حسن حامد، مستشار رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري على عبد الرحمن، رئيس قطاع الإنتاج بمدينة الإنتاج الإعلامي ممدوح يوسف، رئيس النايل لايف حسين زين.

تتضمن زيارة الوفد المشاركة في اجتماعات اللجنة العليا للتنسيق بين القنوات الفضائية والتي تعقد في رام الله اجتماعها السنوي بالإضافة لقيام الوفد بعقد اجتماعات مع المسئولين بوزارة الإعلام وأيضًا لقاءات ومبادرات اتحاد المنتحين العرب مع رئاسة الدولة الفلسطينية ولقاء خاص مع المسئول الأول عن الشباب الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب.

وأوضح أبو ذكري أن هذه الزيارة ضمن سياسة اتحاد المنتجين العرب والتي تهدف إلى كسر حاجز الخوف وتغيير المفهوم الإعلامي عن زيارات رام الله والقدس، ومحاولة جادة لتغيير مفهوم الشعارات غير المسئولة والتي عزلت الفلسطينين عن أشقائهم العرب وبعيدا عما سماه بـ"المزايدات" التي تستهلك كلمة التطبيع مع إسرائيل، وتشويه كل من يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أضاف قائلا "لا تطبيع مع إسرائيل وهذه من الثوابت ومع ذلك تأتي زياراتنا لرام الله البلد العربي للوصل وإعادة الترابط بين الشعب الفلسطيني المرابض بالأرض المحتلة مع أشقائه بالوطن العربي الكبير".

وتابع أبو ذكري "إن الدعوة جاءت ضمن التجهيز لإطلاق مونديال القاهرة للإذاعة والتليفزيون الذي عقد مؤخرا بالقاهرة في الربع الأخير من ديسمبر 2013، ووصول وفد الإعلام الفلسطيني برئاسة وزير الإعلام الدكتور محمود خليفة إلى القاهرة وتمت مفاوضات بخصوص التعاون الإعلامي بين اتحاد المنتجين ومصر من جهة وبين وزارة الإعلام الفلسطينية من جهة أخرى وتم الاتفاق على تشكيل وفد مصري من عدد من الإعلاميين أعضاء اتحاد المنتحين العرب لزيارة رام الله رسميا في زيارة خاصة لفلسطين وفعلا تم توجيه الدعوات من الدكتور محمود خليفة وتم تلبية الدعوة.

وأكد قائلا "لا حديث بعد اليوم عن التطبيع مع إسرائيل، فالقدس عاصمة فلسطين ورام الله جزء عزيز من التراب العربي".
الجريدة الرسمية