رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن يعتمد بصمة العين للاجئين السوريين

اللاجئين السوريين
اللاجئين السوريين - صورة ارشيفية

أفاد مدير إدارة شئون مخيمات اللاجئين السوريين العميد وضاح الحمود بأنه تم البدء في صرف بطاقات الخدمة للاجئين السوريين باستخدام نظام بصمة العين، الذي يشكل نقلة نوعية في تدوين المعلومات الخاصة بكل لاجيء يدخل الآراضي الأردنية، الأمر الذي يسهل عملية إحصاء أعدادهم وتجنب الإشكالات الناجمة عن عودة اللاجيء ورجوعه إلى الأردن مرة أخرى.

وقال الحمود – في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية الأردنية (بترا) اليوم الخميس – إنه تم الانتهاء من تجهيز مخيم الزعتري للاجئين السوريين بنظام بصمة العين..وسيم العمل به خلال الأيام القليلة المقبلة حيث سيتم تدوين المعلومات الخاصة باللاجئين من خلال هذا النظام وإعادة الوثائق المحجوزة لهم داخل المخيم..مشيرا إلى أن الإدارة أكملت تجهيز مركز استقبال اللاجئين السوريين في منطقة (رباع السرحان) شمال محافظة المفرق.

وبين أنه ومن خلال التنسيق مع إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مديرية الأمن العام الأردنية فقد تم تزويد 39 مركزا أمنيا في المناطق السكانية التي تشهد وجودا كثيفا للاجئين السوريين بأنظمة بصمة العين من أصل 108 مراكز سيتم شمولها خلال الفترة القصيرة القادمة.

جدير بالذكر أن عدد اللاجئين السوريين المتواجدين على الآراضي الأردنية منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 يبلغ 581 ألفا و414 لاجئا منهم 124 ألفا و892 في مخيمات اللجوء.

وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم.. يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.

ويعد مخيم الزعتري ثالث مخيم في العالم من حيث سعته للاجئين حيث يقطنه نحو 117 ألفا كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية.. كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتي الأردني المعروف باسم (مريجب الفهود) في محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان ويضم 3460 لاجئا..ومخيم (الحديقة) في الرمثا أقصى شمال الأردن ويضم 820 لاجئا.. ومخيم (سايبر سيتي) بحدائق الملك عبدالله والذي يضم 470 لاجئا فقط منهم 180 فلسطينيا.
الجريدة الرسمية