الجارديان: المفاوضات الإسرائيلية -الفلسطينية تهدف تجنب إرساء السلام
اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين كانت تهدف لتجنب إرساء السلام بدلا من التوصل إليه في كثير من الأحيان.
وقالت الصحيفة - في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - إن هذه المفاوضات كانت بمثابة إيحاء للفلسطينيين بأن الجانب الإسرائيلي يسعى للتوصل لحل ما للصراع القائم بينهما، ولكنه في حقيقة الأمر كان يسخر منهم، لاسيما وأنهم ظلوا ولأكثر من جيل في انتظار التوصل لقدر بسيط من العدالة.
وأشارت إلى أن الجانب الإسرائيلي يتحمل القدر الأكبر من فشل المحادثات الإسرائيلية - الفلسطينية، ويليه في هذا الأمر الولايات المتحدة، راعي هذه المحادثات، ويأتي الفلسطينيون أنفسهم في المرتبة الأخيرة ولكن بقدر بسيط.
وأوضحت أن بعض المفاوضين أضاعوا بعض الفرص الثمينة لتحقيق السلام في الماضي، لكن هناك نقطتين يجب دائما أخذهما بعين الاعتبار وهما: أن الفلسطينيين هم الطرف المتضرر والأضعف في هذه العملية.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حدد بوضوح، عند تسلمه منصبه، مهمته بتغيير عدة أمور تتعلق بهذه المحادثات.. لافتة إلى أنه زار القدس نحو 10 مرات العام الماضي و3 مرات في غضون شهر.
والمحت الصحيفة لوجود حديث عن "مشروع اتفاق" يمكن أن يكشف عنه في وقت قريب، عمل على صياغته فريق أمريكي قوامه 160 شخصا يترأسهم جنرال من مشاة البحرية، وركز على الجوانب الأمنية لإسرائيل والفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه بصدد عرض أي مقترحات يتقدم بها الجانب الإسرائيلي على جامعة الدول العربية، الأمر الذي ربما يعد دليلا على علم عباس المسبق بوجود مشروع جدي يتم التحضير له، ومن ثم فإنه يسعى للحصول على دعم له.
وحسبما رجحت الصحيفة، يجب أن يظل التشاؤم هو المسيطر على الشعور العام، فالبداية الجديدة التي شرع فيها كيري لم تكن على النحو المطلوب، حيث جاءت مع مارتن انديك، مبعوث السلام الأمريكي، الذي يميل إلى الجانب الإسرائيلي وكان جزءا من فشل المحادثات في الماضي.
وقالت: "كما قام بها كيري في الوقت الذي كان فيه الرأي العام في إسرائيل وفلسطين يشعر بخيبة أمل وعدم الحماسة، ومع شعور الإسرائيليين، على وجه الخصوص، بالعزلة أكثر من أي وقت مضى في منطقة الشرق الأوسط التي مزقتها الحرب والاضطرابات السياسية".
وأضافت أنه "مع هذه البداية الجديدة، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير متحمس للتوصل لتسوية مع الفلسطينيين، فهو ما زال مترددا ولديه بعض النفوذ على حلفائه الأمريكيين".
وقالت الصحيفة - في مقال افتتاحي أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - إن هذه المفاوضات كانت بمثابة إيحاء للفلسطينيين بأن الجانب الإسرائيلي يسعى للتوصل لحل ما للصراع القائم بينهما، ولكنه في حقيقة الأمر كان يسخر منهم، لاسيما وأنهم ظلوا ولأكثر من جيل في انتظار التوصل لقدر بسيط من العدالة.
وأشارت إلى أن الجانب الإسرائيلي يتحمل القدر الأكبر من فشل المحادثات الإسرائيلية - الفلسطينية، ويليه في هذا الأمر الولايات المتحدة، راعي هذه المحادثات، ويأتي الفلسطينيون أنفسهم في المرتبة الأخيرة ولكن بقدر بسيط.
وأوضحت أن بعض المفاوضين أضاعوا بعض الفرص الثمينة لتحقيق السلام في الماضي، لكن هناك نقطتين يجب دائما أخذهما بعين الاعتبار وهما: أن الفلسطينيين هم الطرف المتضرر والأضعف في هذه العملية.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حدد بوضوح، عند تسلمه منصبه، مهمته بتغيير عدة أمور تتعلق بهذه المحادثات.. لافتة إلى أنه زار القدس نحو 10 مرات العام الماضي و3 مرات في غضون شهر.
والمحت الصحيفة لوجود حديث عن "مشروع اتفاق" يمكن أن يكشف عنه في وقت قريب، عمل على صياغته فريق أمريكي قوامه 160 شخصا يترأسهم جنرال من مشاة البحرية، وركز على الجوانب الأمنية لإسرائيل والفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه بصدد عرض أي مقترحات يتقدم بها الجانب الإسرائيلي على جامعة الدول العربية، الأمر الذي ربما يعد دليلا على علم عباس المسبق بوجود مشروع جدي يتم التحضير له، ومن ثم فإنه يسعى للحصول على دعم له.
وحسبما رجحت الصحيفة، يجب أن يظل التشاؤم هو المسيطر على الشعور العام، فالبداية الجديدة التي شرع فيها كيري لم تكن على النحو المطلوب، حيث جاءت مع مارتن انديك، مبعوث السلام الأمريكي، الذي يميل إلى الجانب الإسرائيلي وكان جزءا من فشل المحادثات في الماضي.
وقالت: "كما قام بها كيري في الوقت الذي كان فيه الرأي العام في إسرائيل وفلسطين يشعر بخيبة أمل وعدم الحماسة، ومع شعور الإسرائيليين، على وجه الخصوص، بالعزلة أكثر من أي وقت مضى في منطقة الشرق الأوسط التي مزقتها الحرب والاضطرابات السياسية".
وأضافت أنه "مع هذه البداية الجديدة، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير متحمس للتوصل لتسوية مع الفلسطينيين، فهو ما زال مترددا ولديه بعض النفوذ على حلفائه الأمريكيين".
